شاركها.

22 تعليق

  1. صرفه صراحه ايقونه من ايقونات الحرب صراحه انا م كنت بعرف صرفه قبل الحرب لكن والله العظيم صرفه دااا حقو يكون رمز مؤثر في الدوله حقتنا دي لمذا مثل هاولاء لا يجلسون في المناصب مثل أمثال صرفه كثيرين جدا وهم من يعبرون بالسودان ومتاكد مثل هؤلاء السودان بكون من أفضل الدول العربيه صرفه انت معلم والله ❤

  2. أما الانصرافي فكنت عزمت بعد الإشارة إليه ألا أتناوله إلا لمما لأن أمره ظاهر في ظني لولا أنه بدا لي من بعض الناس خلاف ما ظننت.

    وجوابا عن سؤال: لم لا تسمع للرجل، ولم تنصح بالانصراف عنه؟
    أقول بإيجاز:

    ١. إن الانجرار وراء من لا نعرف من هو وما حاله ومن وراءه مرفوض من حيث المبدأ ولا أظن عاقلا ينظر إلى العواقب والمآلات يقبل ذلك.

    ٢.نحن في عصر أصبح المشاهير في محل القدوة للناس، والمشاهير في وسائل التواصل نصنعهم بأنفسنا بالاستماع إليهم وتداول موادهم ونشرها. فالحزم ألا نساهم في شهرة من لا نرضاه قدوة للأطفال والشباب لأنهم عن قريب يقلدونه ويستنسخون أفعاله وأخلاقه وسلوكه.

    ٣. الانصرافي قدوة سيئة جدا من حيث غموضه وإخفاء ذاته، ومن حيث أخلاقه ( الغرور، الكبر، الادعاء، الخفة، الطيش، التطاول، حب الظهور، الكذب، التشبع بما لم يعط) وغير ذلك من سيء الأخلاق، ومن حيث كلامه وألفاظه حتى لقد بدرت منه ألفاظ وصفها بعض الناس بأنها سب للدين، وبعضهم قال إنها لا تبلغ سب الدين لكن لا يختلفون أن فيها إزراءً بالدين وعدم مبالاة به، وحسب تجربتي وجدت أن من يستسهل هذه الكلمات غالبا يكون ممن يجري على لسانه سب الدين، ولم يزل يتردى حتى قرأت في أحد المنشورات اليوم أنه قال في بث مباشر أمس: (البلد دي حارسها الله والانصرافي)، وفعلا بحثت عن التسجيل وسمعت الكلمة بنفسي – كبرت كلمة – و لا حول ولا قوة إلا بالله.

    والرجل قدوة سيئة من حيث سلوكه المتمرد على الدولة ورموزها، وعلى القانون، وعلى النصح والتقويم، بل التمرد على كل شيء لحد الولع بالتمرد لأجل التمرد، ومن توهم أنه مجتهد في مكافحة الأحزاب التي ساهمت في الخراب والدمار ففيه غفلة لأنه في الحقيقة ينسج على منوالهم في تربية الشباب على وهم الإحاطة بكل شيء والقدرة على كل شيء والاستهانة بكل شيء والحرص على تغيير كل شيء أيا كان التغيير، فهو حاضنة لنفس نماذج الشباب الثائر لأجل الثورة ، بل بلغ من الطيش وتوهم المحال أنه هدد بأنه سيتجاوز قائد الجيش ويصدر تعليمات للجنود والضباط كما قرأت في بعض المنشورات، وسمعته في تسجيل مقتطع يقول إنه من يقرر متى تقوم الحرب ومتى تنتهي وغير ذلك من الهذيان.
    ولعل من المهم الإشارة إلى أن تربية الصبيان والشباب على أنهم يستطيعون تغيير واقعهم في كل مستوياته بمجرد الصياح والشهرة في وسائل التواصل الاجتماعي سيجعلهم يعيشون أوهاما كبيرة جدا ومكلفة جدا، وأسوأ من ذلك أنه سيصرفهم عن تعلم الوسائل الواقعية النافعة للإصلاح بل سيغيبون عنها لحد فقدان الشعور بها فأي أعمار نضيعها، وأي ثروة بشرية نهدرها مقابل لا شيء، وأي دمار نسوق إليه الأجيال بالسماح للمخبولين وفرسى العقد النفسية أن يستلموا أزمتهم ويمسكوا أعنتهم حتى يكونوا وراءهم كالجمل الأنِف حيثما قدته انقاد، وإن أنخته على صخرة استناخ.

    ومن يكن الغراب له دليلا
    يمر به على جيف الكلاب.

    أخيرا: كنت أظنني في غنى عن التنبيه على بعض البدهيات، ثم علمت أن لا غنى عن التنبيه عليها، ألا وهي أن هذا ليس مقام الحكم على الرجل وتقييمه لذاته، بل مقام الحكم على قيمته في المجتمع ومنزلته التي يستحقها وحسب.
    الأمر الثاني: ما يشيد به بعض الناس من مواقف محمودة للرجل في نصرة الدين أومؤازرة الجيش أو الوطنية مع ما في هذه الإشادة من خلل معياري أتجاوزه تخففا، لكن لا يشفع ذلك لجعله قدوة للناس ومنبرا يتداعى إليه المستمعون، فالدين غني عن نصرة من لا يرضى دينه، وفرق بين أن يقع شيء من ذلك قدرا فنسر به، وبين أن نسعى له بأنفسنا لنستنصر به وهذا ظاهر.
    أما مناصرة الجيش مع التطاول على قيادته وإهانتها فهذا تناقض مسقط لصاحبه البتة وهو كمن أحدث في الصلاة بعد تكبيرة الإحرام ثم النظارة يتبارون في الإعجاب بخشوعه وركوعه
    الشيخ :عمر حسن العبادي وفقه الله .

  3. انت الما تتفاصح من الله خلقك قادر لي الكلام وما سويت شي كي 😂😂😂😂 ورح ووو وجمعه وشنو واروروك وبلو الجنجة. هاي جا تف خبيث

اترك تعليقاً

Exit mobile version