سمير (محمود عبد العزيز) موظف حكومي يسكن في شقة مكونة من غرفتين وصالة. يتشارك مع صديقه مدرس إجباري عبد الرحيم (جورج سيدهم) الذي يستغل الشقة بإعطاء دروس خصوصية لمجموعات من الأطفال. تنضم الآنسة كريمة (معالي زايد)، ابنة المراقب العام عبد المقصود، للعمل مع سمير، ويحدث تقارب. بين سمير وكريمة يتفقان على الزواج. يرحب عبد المقصود بذلك عندما يعلم أن سمير لديه شقة وغرفتين وصالة. والدة كريمة ترفض السيدة نازلي (نعيمة الصغير) لأنها تريد عريسًا غنيًا لابنتها وليس موظفًا. سمير يعلم بالخطأ من عبد المقصود وكريمة أن عبد المقصود سوف يبني شقة لابنته مكونة من غرفتين وصالة على سطح عمارته التي يتباهى بها دائما ويقول في كل أزمة أقدم استقالتي وأجلس عندها منزل ويكفي إيجار المبنى، وبسبب سوء تفاهم سارع الجميع لإتمام الزواج، لينكشف الأمر أمام الجميع، ويكتشف سمير أن المبنى عبارة عن فخ بين 5 عائلات. كانت محل نزاع ومرهونة، ولعلاج الأمر تحدث عبد المقصود مع عبد الرحيم وطلب منه مساعدة صديقه سمير. وتنازل عبد الرحيم عن حقه في الشقة واستلم شقته الجديدة التي حجزها من المحافظة منذ فترة طويلة. وعاد عبد الرحيم إلى البلاد ليطلب له عروساً فتزوجه. والدته (هانم محمد) من ابنة أختها نجفة (فريدة سيف النصر) التي وقفت إلى جانب زوجها وساعدته في عمله مع الطلاب، بينما تزوج سمير من كريمة، واتضح منذ اليوم الأول سيطرة نازلي أفكار ابنتها كريمة، وأنجبت كريمة طفلتها الأولى، وأصرت نازلي قسرا، على أن تسميها باسمها، فرفض سمير بشدة، ولأن كريمة تركت العمل لرعاية طفلتها، تأثر دخل الأسرة، وكان سمير تمكنت نازلي وابنتها كريمة من الحصول على سيارة أجرة بالتقسيط للعمل عليها في المساء، واستفادت نازلي وابنتها كريمة من سيارة الأجرة في رحلاتهما الخاصة، وبسبب غياب سمير عن المنزل طوال اليوم وعودته مرهقة، شعرت كريمة بالملل و لم تستمتع بزوجها. واختار سمير بينها وبين التاكسي، لكنه اختار الاثنين لأنه يحب كريمة، والتاكسي كان لها ولابنتهما. لكن حماتها نصحت ابنتها بتهديد زوجها بالطلاق، وهو ما طلبته كريمة وأصرت عليه، فطلقها سمير في لحظة غضب صارخ. وبعد جهود عبد المقصود، حاول سمير إعادة زوجته إلى المنزل، لكن هولاكو (نازلي) رفض وطلب الطلاق النهائي، من أجل الحصول على الشقة حسب القانون الجديد. الشقة من حق الزوجة، لكن النيابة قررت اشتراك الزوجين في الشقة حتى انتهاء فترة العدة، وبدأت نازلي مسلسل «طافش». سمير شغل الغسالة بعد منتصف الليل، ودق الكفتة في الهاون، حتى مل سمير وذهب ليعيش في المقبرة، وشعرت كريمة بخطئها تجاه طليقها عشيقها، وبحثت عنه واعتذرت منه مع وعدها بقطع أذنيها عن نصيحة والدتها، وعادا إلى منزلهما مع ابنتهما، بينما أسرع عبد إلى المقبرة. وكان الهدف منها احتلال الساحة التي كان يعيش فيها سمير هاربًا من هولاكو. (الشقة من حق الزوجة) |موقع قفشات

شاركها.

تعليقان

  1. الله يرحم محمود عبد العزيز أسطورة الفن العربي ظاهرة لن تتكرر ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ❤❤❤

اترك تعليقاً

Exit mobile version