الجزء الأول من تلخيص كتاب (لماذا يصطدم المريخ والزهرة – جون جراي). يعد التواصل الفعال أحد الركائز الأساسية التي تقوم عليها العلاقات الزوجية الناجحة، حيث أن التفاهم المتبادل والتقارب العاطفي جزء لا يتجزأ من بناء علاقة قوية ومستدامة. يواجه العديد من الأزواج تحديات في التواصل نتيجة اختلافهم في التعامل مع التوتر والعواطف. . أولاً: فهم الاستجابات العاطفية المختلفة بين الرجل والمرأة. إن فهم كيفية استجابة كل طرف للتوتر هو خطوة أولى نحو تحسين التواصل بين الزوجين. على سبيل المثال، عندما يواجه الرجل ضغوطا أو مشاكل، قد يشعر بالحاجة إلى التراجع والعزلة قليلا للتفكير في الحلول. أما المرأة فهي في كثير من الأحيان تحتاج إلى التعبير عن مشاعرها والحديث عما يزعجها لتحسين حالتها النفسية. ثانياً: تقديم الدعم العاطفي بطرق مختلفة يعتبر الدعم العاطفي من أهم جوانب التواصل بين الزوجين. بالنسبة للرجال، قد لا يكون من السهل دائمًا الاستماع دون الرغبة في تقديم حلول فورية. لكن الأبحاث تؤكد أن النساء يفضلن أن يتم الاستماع إليهن بعناية، دون تدخل أو حلول غير مرغوب فيها. ثالثاً: تخصيص وقت منتظم للتواصل الصريح لتقوية العلاقة الزوجية. يجب على الزوجين تخصيص وقت منتظم للتواصل، حتى يتمكنا من مناقشة قضايا الحياة اليومية والمشاكل المتعلقة بالعلاقة أو غيرها من المواضيع المهمة. رابعاً: التعبير عن الشكر والتقدير المستمر. التعبير عن الشكر والتقدير بطرق يومية من الوسائل الفعالة لتقوية العلاقة العاطفية بين الزوجين. يمكن أن يكون هذا التقدير بسيطًا مثل كلمة شكر أو إظهار الاهتمام بالأشياء الصغيرة التي يفعلها شريكك. وتشير الدراسات إلى أن التعبير المستمر عن الامتنان يمكن أن يساهم في تحسين الصحة النفسية وتقوية الرابطة بين الزوجين. إعداد: أ.لارا جبر #تواصل #حب #علاقات #تقدير #استماع #دعم_عاطفي #فهم #زواج #أزواج #علاقة_زواجية #عاطفة #Anas_Adeeb #Anas_Adeeb #mywife #myhusband #engagement #myfiancee #myfiance |موقع قفشات

شاركها.

4 تعليقات

اترك تعليقاً

Exit mobile version