تأخر الحمل بعد الطفل الثاني أو الثالث.. |موقع قفشات

تأخر الحمل بعد الطفل الثاني أو الثالث أسباب تأخر الحمل بعد ولادة طفلين أو ثلاثة أطفال. ما أسباب تأخر الحمل بعد ولادة طفلين أو أكثر، ولماذا يتأخر الحمل بعد الولادات المتعددة؟ ورغم أن المرأة لا تعاني من أمراض تمنع أو تعيق الحمل، إلا أن هذا هو السبب الذي يجعلنا سنوضح لجميع النساء، بعد استشارة المختصين، أسباب تأخر الحمل بعد عدة ولادات. ويجب أن نعلم أن المشكلة قد تكون عند المرأة أو عند الرجل، لذا يجب إجراء الفحوصات الطبية لمعرفة أسباب تأخر الحمل. تأخر الحمل بدون سبب؟ بعد إجراء الفحوصات الطبية وعدم وجود أي معوقات طبية للمرأة والرجل قد يتأخر الحمل في بعض الأحيان لعدة أسباب أهمها: ارتفاع درجات الحرارة: تعرض المرأة لدرجة الحرارة المرتفعة الموجودة في الجاكوزي أو الساونا. يمكن أن يسبب في بعض الأحيان تأخر الحمل. حذرت العديد من الدراسات العلمية من تعرض المرأة الحامل للجاكوزي ودرجات الحرارة المرتفعة، مما قد يسبب الإجهاض وبعض التشوهات للجنين، ويقع ذلك خلال فترات التخطيط للحمل. كما أن تعرض الرجل لدرجات حرارة عالية يؤدي إلى تلف الحيوانات المنوية وضعف عددها. ولهذا تحتاج المرأة إلى 6 أشهر حتى تستعيد قوتها ونشاطها، وهذا من أهم أسباب تأخر الحمل الثاني عند الرجال. الضغوطات النفسية: الضغوط النفسية من عوامل تأخر الحمل. الحالة النفسية للمرأة مهمة جداً لحدوث الحمل، حيث تؤثر الحالة النفسية السلبية للمرأة على تأخر الإنجاب، وبالتالي تؤدي إلى اضطراب في الهرمونات الأنثوية، وانخفاض عدد البويضات، وعدم انتظام الدورة الشهرية. الولادة القيصرية: تؤدي الولادة القيصرية في بعض الحالات إلى انسداد قناة فالوب، مما يضطر الزوجين إلى اللجوء إلى الإخصاب خارج الرحم. السمنة: تؤدي السمنة والوزن الزائد إلى الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، مما يمنع الحمل. صعوبة الحمل مع التقدم في السن: من أسباب تأخر الحمل أن تقدم المرأة في العمر بعد سن 35 عاماً يؤدي إلى تأخر وصعوبة الحمل. ماذا يمكنني أن أفعل؟ مراقبة أيام الإباضة 1- بالتأكيد لم تعد لديك تلك الطاقة للاستعداد للحمل، كما كنت تفعلين في الحمل الأول، لذا عليك أن تسألي نفسك ما إذا كانت دوراتك الشهرية لا تزال منتظمة، أو ما إذا كانت هناك أي تغييرات قد تقلل من فرص إصابتك من الحمل. 2- تحديد موعد الإباضة بالضبط، أي عدم ممارسة الجماع إلا في أي وقت (مما يجعل احتمالية الحمل أقل)؟ ارجعي إلى استخدام حاسبة الإباضة. 3- انتبه لنظامك الغذائي. هناك احتمال أن تكوني قد غيرت عاداتك الغذائية إلى الأسوأ منذ أن أصبحت حاملاً بطفلك الأول. على سبيل المثال: هل زاد استهلاكك للكافيين الآن بعد أن أصبحت أماً؟ هذا ممكن، لكن الإفراط في تناول الكافيين ليس جيدًا للخصوبة، بل وقد يساهم في العقم الثانوي. 4- قم بإعداد قائمة بعاداتك ونمط حياتك: هل كان طفلك السابق يسبب لك التوتر وبدأت في التدخين مرة أخرى؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فقد حان الوقت لكي تنتبهي، لأن التدخين يؤدي إلى شيخوخة البويضات ويقلل الخصوبة. أو ربما لا تحصلين على قسط كافٍ من النوم، لأن قلة النوم يمكن أن تدمر هرموناتك، وربما خصوبتك. الآن هو الوقت المناسب للالتزام بالعادات الصحية، لكن الأمر لا يتعلق بك فقط. إذا كان شريكك مدخنًا شرهًا، فقد يؤثر ذلك على خصوبته أيضًا. 5- مراعاة حالتك الصحية. هل بدأتِ بتناول أي أدوية قد تتداخل مع الحمل؟ هل تعاني من حالة مزمنة جديدة تطورت منذ ولادة طفلك الأول؟ قد تكون التغييرات في صحتك مسؤولة عن العقم الثانوي. والخبر السار هو أن بعض التعديلات الصحية البسيطة – مثل التحول إلى دواء أكثر ملاءمة للخصوبة، أو السيطرة على حالتك المزمنة – يمكن أن تجعلك أقرب إلى الطفل الثاني أو الثالث الذي تحلم به. معها. 5- الوقوف على الميزان. هل فقدت أو زاد وزنك بعد طفلك الأخير؟ يمكن أن يؤثر وزنك على خصوبتك، لذا فإن الاقتراب قدر الإمكان من مؤشر كتلة الجسم الصحي يمكن أن يساعدك أيضًا على الاقتراب من الحمل الثاني أو الثالث الذي تأملينه. المصدر: موقع سيدتي |موقع قفشات