الشيخ فوزي الكركري: أصوم وأصلي خلافاً لـ«الإشاعات» ومن ينتقد لباسنا المرقّع قليل العلم. الزاوية الكركري هي إحدى الطرق الصوفية الحديثة التي تأسست بالمغرب، ومقرها مدينة العروي بولاية الناظور. ويعرف أتباعها بـ”الفقراء” ويتميزون بأرديتهم المرقعة بألوان قوس قزح، حيث يقومون بخياطة المرقعة بأيديهم. ويواجه أتباع الطريقة اتهامات بالزندقة والسحر مقابل حديثهم عن رؤية النور الإلهي ورؤية الأنبياء ودخول السماء السابعة. وفي حوار مطول أجراه موقع “فبراير”، مع الشيخ فوزي الكركري، بمنطقة العروي قرب مدينة الناظور، أوضح أنه ينحدر من قبيلة تمزمان بمنطقة الناظور، من بيئة عائلية محافظة. . وعن نشأة الطريقة الكركرية الصوفية، كشف الشيخ فوزي أن أول ظهور لهذه الزاوية كان أواخر عام 2005 على يد عمه الحاج الحسن، حيث درس وتعلم التصرف خلال حياته. وعن المنهج الذي تتبعه الطريقة الكركرية، أضاف الشيخ فوزي أن مذهبهم الأشعري يتبع المذهب المالكي والصوفية العسكرية. وأما اتهامهم بالبدعة فيضيف الشيخ أن من يتهمه فهو جاهل بالأمر ولم يتعلم أصول الطريق وأيضا ما معنى آداب الطريق. “فبراير. كم ثمن؟” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي، بلا رتوش. الرأي والرأي الآخر. تابعونا على: الموقع الرسمي | فيسبوك | الانستقرام: #بارطاجي_الحقيقة |موقع قفشات
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً