تدور أحداث الفيلم حول شاب يعمل في مدينة الملاهي. ومن وقت لآخر، يساعد بعض الخارجين عن القانون على تمرير سياراتهم الجديدة وتهريبها بينما يتقاضى بعض المال. ويرفض المشاركة معهم والتعاون معهم في مجال المخدرات. وفي أحد الأيام، تتشاجر أخته مع زوجها بسبب خيانته وتواجده مع عشيقته في بيت الزوجية. بل ضربها، فأعادت أطفالها إلى منزل العائلة بينما كان شقيقها حسن أو أبو علي نائماً واستيقظ على صوتها. قرر الانتقام من أخته والذهاب إلى مكان عمله وضربه. تم القبض عليه، وبخدعة ذكية، مثّل لعميد الشرطة أنه تعرض للضرب على يد ضابط الشرطة، فساعده العميد على الخروج وأعطاه بطاقة للاتصال. معها في أي مشكلة. لكنه يعود ليجد أخاه الصغير يتعرض للضرب على يد زوج أخته، وعندما يكتشف الأمر يجد أنه مصاب بعيب خلقي في القلب ويجب أن يخضع لعملية جراحية تكلفتها تفوق إمكانياته بكثير. بالطبع هو الولد الشرير الذي وافق على العودة للعصابة وطلب منهم العمل بالمخدرات لكن زعيم العصابة يرفض لأنه دخل القسم وتحدث بمفرده مع العميد مما أثار شكوكهم وخشيوا أن يكون لديه يشتبه به أو أنه مشتبه به فيعود إلى مقر العصابة ويسرقه. حصل هو وصديقه على مبلغ مالي بالإضافة إلى قطعة أثرية. وخرج الصديقان واستقلا سيارة أجرة ميكروباص، لكن السائق تنبه من زميل له إلى أن الضابط خالد الصاوي واقف في كمين. وقام السائق بدوره بتنبيه الركاب حتى لا ينزعج من نزول أي شخص مخالف للقانون من السيارة، فنزل الصديقان بسبب الأموال والآثار التي كانت بحوزتهما. أرادا ركوب سيارة، فدفع صديقه أمام إحدى السيارات وهي سيارة سلمى – منى زكي، لتضطر للدخول في صراع معهم. وركبوا معها، وأثناء الكمين شعر الضابط ببعض الشك، فحاول تفتيش السيارة، حيث كان حسن أبو علي قد وضع المسروقات في الحقيبة الخلفية، وعندما بدأ الضابط أثناء التفتيش، أبو علي قام بسحب مسدس على منى زكي وجعلها تسرع في السيارة وأمسك بمقود السيارة وهربوا جميعا بعد أن طاردهم الضابط وقتل أحد رجال الشرطة ببندقيته واتهمهم بقتله رغم أنه هو من قتله. الذي قتل. تبدأ رحلة الهروب ويقوم بإجراء عملية جراحية لأخيه الصغير بالمال المسروق خلال رحلة الهروب. تحبه وهو يحبها، ويحاول الضابط تضييق الخناق عليهما من أجل الهرب بجلده لأنه القاتل الحقيقي. وفي نهاية الفيلم يجتمع الجميع في مدينة الملاهي بعد أن اتصل أبو علي بالعميد واتفق معه على ما سيحدث. حاول الضابط قتله وقتل العصابة ليفوز بالتحفة، لكن أبو علي أفسد عليه المهمة القذرة. وكان ينوي القيام بذلك عندما ظهر رجال الشرطة مع العميد الذي كان أبو علي يعرفه من قبل. وتنتهي أحداث الفيلم بعد القبض على الجميع، وسلمى تتوعد أبو علي بأنها ستنتظره حتى يخرج بعد عام قضاه في السجن على ما فعله من قبل، ويكون مرتاح البال في نهاية الفيلم. رحلة الهروب المريرة وعودته. والحق له بعد أن اتهم بالقتل. الممثلون كريم عبد العزيز: حسن أبو علي منى زكي: سلمى طلعت زكريا: أمين صديق حسن خالد الصاوي: ضابط الشرطة أحمد فؤاد سليم: العميد شرطة أنام سالوسة: والدة حسن سعيد طرابيك: أحد رجال العصابة عبد الله مشرف المزور، نادية العراقية الأعور: عمة سلمى متولي علوان: رجل بدوي أنور عبد المنعم: أبو أمين هادي خفاجة: شقيق حسن المصاب انتصار: راقصة وصديقة حسن محسن منصور: الضابط نزار طارق عصام: ابن عم سلمى الذي أكل الجبن مجدي إدريس: زعيم العصابة حسن الديب: صاحب المقهى |موقع قفشات

شاركها.

25 تعليق

  1. تخيل العنصرية والتنمر من زمان قد ايه وبقت من اكتر أسباب الانتحار والعقد النفسية دلوقتي خصوصا الطلبة اللي في المدارس والبركة في الافلام والمسلسلات اللي المفروض تنشر رسالة مش تنشئ أجيال علي قلة الاخلاق والتنمر فالأغلب بيطلع كده الا من رحم ربي وطالع من بيت محترم وأصيل .

اترك تعليقاً

Exit mobile version