شاركها.

28 تعليق

  1. الْـحَمْدُ للهِ الَّذِي لا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ القَائِلُونَ، وَلَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ العَادُّونَ، وَلَا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْـمُجْتَهِدُونَ، الَّذِي لا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الهِمَمِ، وَلا يَنَالُهُ غَوْصُ الفِطَنِ، الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ ، وَلا نَعْتٌ مَوْجُودٌ ، وَلا وَقْتٌ مَعْدُودٌ ، وَلا أَجَلٌ مَمْدُودٌ.

    فَطَرَ الخَلائِقَ بِقُدْرَتِهِ، وَنَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ، وَوَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ.

    أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْديقُ بِهِ، وَكَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ الاِخْلاصُ لَهُ، وَكَمَالُ الاِخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّها غَيْرُ المَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ، فَمَنْ وَصَفَ اللهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ، وَمَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ، وَمَنْ ثَنَّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ، وَمَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ [وَمَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ]، وَمَنْ أشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ، وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَمَنْ قَالَ: «فِيمَ» فَقَدْ ضَمَّنَهُ، وَمَنْ قَالَ: «عَلاَمَ؟» فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ.

    كائِنٌ لا عَنْ حَدَثٍ، مَوْجُودٌ لا عَنْ عَدَمٍ، مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لا بِمُقَارَنَةٍ، وَغَيْرُ كُلِّ شيءٍ لا بِمُزَايَلَةٍ، فَاعِلٌ لا بِمَعْنَى الْـحَرَكَاتِ وَالآلَةِ، بَصِيرٌ إذْ لا مَنْظُورَ إلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ، مُتَوَحِّدٌ إذْ لا سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ وَلا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ.

    أَنْشَأَ الخَلْقَ إنْشَـاءً ، وَابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً ، بـِلَا رَوِيَّةٍ أَجَالَـهَا ، وَلا تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا ، وَلا حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا، وَلا هَمَامَةِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فِيهَا.

    أَجَالَ الأشياءَ لاَِوْقَاتِهَا، وَلَاءَمَ بَيْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا، وَغَرَّزَ غَرائِزَهَا، وَأَلزَمَهَا أشْبَاحَهَا، عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا، مُحِيطاً بِحُدُودِها وَانْتِهَائِهَا، عَارِفاً بِقَرَائِنِها وَأَحْنَائِهَا.

  2. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ❤ يارب هبه تدرس بمكرمه طب أسنان باليرموك أو بالتكنو وبالتوفيق ❤

  3. اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين صلوات ربي وسلامه عليهم

اترك تعليقاً

Exit mobile version