انظر معي إلى هذا التطابق العجيب بين ما توصل إليه العلماء (غير المسلمين) وبين ما تنبأ به القرآن قبل 14 قرنا… آيتان عجيبتان تلخصان رد فعل الملحد والمؤمن أثناء ذكر الله أمامه … وأما الملحد فقال تعالى: {وإذا ذكر الله وحده قلوب الذين لا تشمئز من الإيمان بالآخرة يؤمنون وإذا ذكر الذين من دونه استبشروا}. [الزمر: 45]. أما المؤمن فماذا يفعل ذكر الله؟ قال الله تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله. ألا بذكر الله تطمئن القلوب } [الرعد: 28]. وهذا التطابق بين العلم والقرآن، والذي يزداد وضوحا يوما بعد يوم، هو أقوى دليل على أنه كلام الله الخالق تبارك وتعالى. الذي خلق الإنسان هو الذي أنزل القرآن. ولذلك فليس غريباً أن نرى منكري الآخرة يهاجمون الإسلام كل يوم. وأحيانا يهاجمون الحديث النبوي بحجة أنه يدافع عن الإسلام. وأحيانا يهاجمون تعاليم الإسلام بحجة الوسطية والاعتدال. ولكن حقيقة الأمر أن الحرب هي على الإسلام نفسه ولكن بأساليب خبيثة لا تخفى على من أنار الله بصيرته.. وهذه الدراسات العلمية ومطابقتها للقرآن هي للرد على كل من يحاول إهانة القرآن.. وسبحان الله.. كلما انتشرت الهجمة على الإسلام بسرعة أكبر.. وتبقى هذه الآية عنوانا لكل مؤمن يعيش في هذا العصر الذي يزداد قوة وسعادة.. {إنهم يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم إلا الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون } [التوبة: 32]. هذه بعض الدراسات العلمية التي تبين الفرق الخطير بين المؤمن والملحد… والتي تتفق مع القرآن الكريم والخصلة النبوية المطهرة. تابع معنا… مقال مأخوذ من الدكتور عبد الدايم الكحيل. يشرفنا انضمامك لعائلتنا على مواقع التواصل الاجتماعي: فيسبوك: انستغرام: تويتر: بينتريست: |موقع قفشات

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version