وتحدث الإعلامي وليد الفراج عن الفيديو متذمراً من… |موقع قفشات

*ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ*

ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺃﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢ ﻷﻭﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ﺳﺎﺣﺔ ﺻﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ. ﻓﻘﺪ ﻏﺰﺗﻨﺎ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺻﻮﺏ، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﺴﻤﺔ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﺔ.

*ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: ﺩﻟﻴﻞ ﻫﺪﺍﻳﺘﻨﺎ*

ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ: "ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ ﺟﺎﺀﺗﻜﻢ ﻣﻮﻋﻈﺔ ﻣﻦ ﺭﺑﻜﻢ ﻭﺷﻔﺎﺀ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻭﻫﺪﻯ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ" (ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﻧﺲ: 57).

ﻓﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻫﻮ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﺩﻟﻴﻠﻨﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ. ﻓﻔﻴﻪ ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﻟﻜﻞ ﺃﺳﺌﻠﺘﻨﺎ، ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻟﻜﻞ ﺃﻭﺟﺎﻋﻨﺎ. ﻓﻠﻨﺠﻌﻠﻪ ﻧﺼﺐ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ ﺩﻭﻣﺎ، ﻧﺴﺘﻀﻲﺀ ﺑﻨﻮﺭﻩ ﻭﻧﺴﺘﺮﺷﺪ ﺑﻬﺪﻳﻪ.

*ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ: ﻛﻨﻮﺯ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ*

ﻟﻘﺪ ﺧﺼﻨﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺮﺳﻮﻝ ﻛﺮﻳﻢ، ﺃﺭﺳﻠﻪ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ. ﻓﻌﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: "ﺗﺮﻛﺖ ﻓﻴﻜﻢ ﺃﻣﺮﻳﻦ ﻟﻦ ﺗﻀﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﻤﺴﻜﺘﻢ ﺑﻬﻤﺎ: ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺘﻲ".

ﻓﻠﻨﺘﻤﺴﻚ ﺑﺴﻨﺘﻪ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮﺓ ﻭﻧﺴﺘﻀﻲﺀ ﺑﺄﺣﺎﺩﻳﺜﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻛﻨﻮﺯ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ. ﻓﻔﻴﻬﺎ ﺑﻴﺎﻥ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﻓﻀﺎﺋﻠﻪ، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺩﺭﻭﺱ ﻭﻋﻆ ﻋﺒﺮ ﺑﻬﺎ ﷲ ﻋﺒﺎﺩﻩ.

*ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ: ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ*

ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﻚ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﻋﻨﻲ ﻓﺈﻧﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﺟﻴﺐ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺪﺍﻉ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻥ" (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 186).

ﻓﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻫﻮ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ. ﻓﻠﻨﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ. ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻗﺮﻳﺐ ﻳﺠﻴﺐ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﻦ، ﻭﻫﻮ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ.

*ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ: ﺩﺭﻭﺱ ﻋﻈﻴﻤﺔ*

ﻟﻘﺪ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻷﺟﻼﺀ ﺣﻜﻤﺎ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻣﺴﺘﻨﺒﻄﻴﻦ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ. ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻫﻲ ﺩﺭﻭﺱ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻟﻨﺎ، ﺗﻌﻴﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﻓﻖ ﺗﻌﺎﻟﻴﻤﻪ.

ﻓﻠﻨﻘﺒﻞ ﻧﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﻧﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺣﻜﻤﻬﻢ، ﻓﻬﻲ ﻣﻌﻴﻦ ﻻ ﻳﻨﻀﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ.

*ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ: ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ*

ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻟﻘﺪ ﺫﺭﺃﻧﺎ ﻟﺠﻬﻨﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﻟﻬﻢ ﻗﻠﻮﺏ ﻻ ﻳﻔﻘﻬﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻬﻢ ﺃﻋﻴﻦ ﻻ ﻳﺒﺼﺮﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻬﻢ ﺁﺫﺍﻥ ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﻛﺎﻷﻧﻌﺎﻡ ﺑﻞ ﻫﻢ ﺃﺿﻞ" (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ: 179).

ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ ﻫﻮ ﺃﺩﺍﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻔﻬﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ. ﻓﻠﻨﺴﺘﺨﺪﻡ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻟﻨﻔﻬﻢ ﺣﻜﻤﺔ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺧﻠﻘﻪ، ﻭﻟﻨﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻭﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻭﻧﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﺍﻷﻋﻤﻰ.

*ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ*

ﻟﻘﺪ ﺣﺬﺭﻧﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﻣﻐﺒﺔ ﺍﻟﺘﻔﺮﻕ ﻭﺍﻟﺘﺸﺘﺖ. ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻛﺎﻟﺬﻳﻦ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ ﻭﺍﺧﺘﻠﻔﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺟﺎﺀﻫﻢ ﺍﻟﺒﻴﻨﺎﺕ ﻭﺃﻭﻟﺌﻚ ﻟﻬﻢ ﻋﺬﺍﺏ ﻋﻈﻴﻢ" (ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 105).

ﻓﻠﻨﺘﺤﺪ ﺣﻮﻝ ﺩﻳﻨﻨﺎ، ﻭﻧﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺒﺮ ﻭﻧﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻉ. ﻓﻔﻰ ﻭﺣﺪﺗﻨﺎ ﻗﻮﺓ ﻭﻓﻰ ﺗﻔﺮﻗﻨﺎ ﺿﻌﻒ.

*ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻓﻲ ﷲ*

ﺇﻥ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺤﻖ ﺛﻘﻴﻠﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻨﺎﻗﻨﺎ. ﻓﻠﻨﻜﻦ ﺩﻋﺎﺓ ﻟﺪﻳﻨﻨﺎ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ، ﻧﺪﻋﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ. ﻭﻟﻨﻘﻢ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻧﺼﺮﺓ ﺩﻳﻨﻨﺎ.

ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻷﺟﺮ ﻋﻨﺪ ﷲ ﻋﻈﻴﻢ، ﻓﻌﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: "ﺍﻟﺪﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﻔﺎﻋﻠﻪ".

*ﻳﺎ ﺭﺑﻨﺎ*

ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻀﻼﻻﺕ. ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﺓ ﺩﻳﻨﻚ ﻭﺣﻤﻠﺔ ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﻟﻬﺪﻯ، ﺁﻣﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻧﺎﻫﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ.

ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻳﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺮﺿﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ.

*ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ*

*ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ*

ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ، ﺭﺍﺟﻴﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺒﺮﺍﺳﺎ ﻳﻀﻲﺀ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻭﻳﻬﺪﻳﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ.

*ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ:*

ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻡ ﺃﺭﺳﻠﻨﺎﻙ ﺇﻻ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ" (ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ: 107).

ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺣﺐ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻓﻜﻮﻧﻮﺍ ﺩﻋﺎﺓ ﺧﻴﺮ ﻭﺳﻼﻡ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻛﻨﺘﻢ.

*ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ:*

ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ"، ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ.

ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ، ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻓﻠﻴﻜﻦ ﺗﻌﺎﻭﻧﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻧﺼﺤﻜﻢ ﻟﺒﻌﻀﻜﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ.

*ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ:*

ﻳﺎ ﺭﺏ، ﺍﻫﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻃﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺍﺟﻨﺒﻨﺎ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﻐﻮﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ.

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻭﻓﻘﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺐ ﻭﺗﺮﺿﻰ، ﻭﺍﺣﻔﻈﻨﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺭ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.

*ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ:*

ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻨﺼﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺼﺢ ﻏﻴﺮﻩ.
ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ.
ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ.

*ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ:*

ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻓﻔﻜﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﷲ ﻭﺩﻻﺋﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻭﺻﺪﻕ ﻧﺒﻮﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻭﺍﻷﻫﻮﺍﺀ.

*ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻳﺮﺍﻧﺎ:*

ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻳﺮﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ، ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺗﺨﻔﻲ ﺻﺪﻭﺭﻧﺎ. ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻜﻢ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻜﻢ، ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﺧﺎﺷﻌﻴﻦ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻠﻦ.

*ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ:*

ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺩﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻓﺄﻧﺸﺮﻭﺍ ﻛﻠﻤﺔ ﷲ ﻭﺃﺧﻼﻕ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺍﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ.

ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻁ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ.

*ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.*

ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺃﻧﺘﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻋﻈﻴﻢ، ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ. ﻓﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﺭﺑﻬﻢ، ﻭﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﻫﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ.

ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ: "ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﺣﻖ ﺗﻘﺎﺗﻪ ﻭﻻ ﺗﻤﻮﺗﻦ ﺇﻻ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ" (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 102).

ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺍﺫﻛﺮﻭﺍ ﻣﻮﻗﻔﻜﻢ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﷲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﻝ ﻭﻻ ﺑﻨﻮﻥ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ. ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ: "ﻭﻗﺪﻣﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻓﺠﻌﻠﻨﺎﻩ ﻫﺒﺎﺀ ﻣﻨﺜﻮﺭﺍ" (ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ: 23).

ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺘﺎﻥ، ﻭﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺳﺘﺤﺪﺩﺍﻥ ﻣﺼﻴﺮﻛﻢ ﺍﻷﺑﺪﻱ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺇﻥ ﷲ ﺃﻋﺪ ﻟﻠﻤﺘﻘﻴﻦ ﺟﻨﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ﺧﺎﻟﺪﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻣﺴﺎﻛﻦ ﻃﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺕ ﻋﺪﻥ ﻭﺭﺿﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﷲ ﺃﻛﺒﺮ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ" (ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ: 72).

ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺛﻼﺙ ﻣﺎﺋﺔ ﺻﻨﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻣﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻗﻂ ﻭﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺛﻼﺙ ﻣﺎﺋﺔ ﺻﻨﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻣﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻗﻂ". (ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ).

ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻠﻨﺠﺎﺓ، ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺼﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺮﻣﻨﺎ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻭﺣﻤﻠﻨﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺭﺯﻗﻨﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺒﺎﺕ ﻭﻓﻀﻠﻨﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﺗﻔﻀﻴﻼ [70] ﻳﻮﻡ ﻧﺪﻋﻮ ﻛﻞ ﺃﻧﺎﺱ ﺑﺈﻣﺎﻣﻬﻢ ﻓﻤﻦ ﺃﻭﺗﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺑﻴﻤﻴﻨﻪ ﻓﺄﻭﻟﺌﻚ ﻳﻘﺮﺀﻭﻥ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﻈﻠﻤﻮﻥ ﻓﺘﻴﻼ" (ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ: 70-71).

ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻭﺍﺧﺘﺒﺎﺭ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺩﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻧﻤﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻌﺐ ﻭﻟﻬﻮ ﻭﺯﻳﻨﺔ ﻭﺗﻔﺎﺧﺮ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺗﻜﺎﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻭﻻﺩ ﻛﻤﺜﻞ ﻏﻴﺚ ﺃﻋﺠﺐ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻧﺒﺎﺗﻪ ﺛﻢ ﻳﻬﻴﺞ ﻓﺘﺮﺍﻩ ﻣﺼﻔﺮﺍ ﺛﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻄﺎﻣﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻋﺬﺍﺏ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻣﻐﻔﺮﺓ ﻣﻦ ﷲ ﻭﺭﺿﻮﺍﻥ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ" (ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ: 20).

ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻋﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻮﺑﺔ ﻧﺼﻮﺣﺎ ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻔﻠﺤﻮﻥ" (ﺍﻟﻨﻮﺭ: 31).

انا بحب اشوف الفديو ده انت عبقري يا فكري والله ❤😂

*ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ*

ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻛﺎﺭﻡ، ﺣﻴﺎﻛﻢ ﷲ ﻭﺳﻼﻣﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ.

ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺃﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢ ﻷﺩﻋﻮﻛﻢ ﻻﺗﺒﺎﻉ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻬﺪﻯ، ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺰﻟﻪ ﷲ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-.

*ﺃﻭﻻ: ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ*

"ﻗﻞ ﻫﻮ ﷲ ﺃﺣﺪ" (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻹﺧﻼﺹ: 1)، ﻓﻴﻮﺣﺪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﻭﻻ ﻧﺪ.

"ﻭﺃﻗﻴﻤﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺁﺗﻮﺍ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﺭﻛﻌﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﻛﻌﻴﻦ" (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 43)، ﻓﻴﺤﺜﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻋﺒﺎﺩﺓ ﷲ ﺍﻟﺨﺎﻟﺼﺔ.

*ﺛﺎﻧﻴﺎ: ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ*

ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ"، ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﻣﺤﺒﺔ ﻭﺇﺧﺎﺀ، ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ.

ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﷲ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: "ﻟﻴﺲ ﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺣﻢ ﺻﻐﻴﺮﻧﺎ ﻭﻳﻮﻗﺮ ﻛﺒﻴﺮﻧﺎ"، ﻓﻴﺤﻔﻆ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺤﺘﺮﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻳﺤﻨﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ.

*ﺛﺎﻟﺜﺎ: ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺄﺛﻮﺭﺓ*

"ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﺧﻄﻴﺌﺘﻲ ﻭﺟﻬﻠﻲ ﻭﺇﺳﺮﺍﻓﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻱ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﻪ ﻣﻨﻲ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﻫﺰﻟﻲ ﻭﺟﺪﻱ ﻭﺧﻄﺌﻲ ﻭﻋﻤﺪﻱ، ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻱ"، ﻓﻠﻨﺪﻋﻮ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ.

*ﺭﺍﺑﻌﺎ: ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻴﺔ*

"ﻣﻦ ﺣﻔﺮ ﺣﻔﺮﺓ ﻷﺧﻴﻪ ﺳﻘﻂ ﻓﻴﻬﺎ"، ﻭﻳﺤﺬﺭﻧﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ، ﻓﻬﻲ ﻣﻨﺒﻮﺫﺓ ﻭﻻ ﻳﺠﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ.

"ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺄﺳﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﻂ، ﻻ ﻳﺴﺘﻐﻨﻮﻥ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ"، ﻓﻴﺪﻋﻮﻧﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺗﺮﺍﺑﻄﻬﻢ، ﻓﻘﻮﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻨﺎ ﻭﺃﻟﻔﺔ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ.

*ﺧﺘﺎﻣﺎ*

ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺮﺍﺟﻊ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻧﺘﺒﻊ ﻣﺎ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﷲ ﺑﻪ ﻭﻧﻬﺎﻧﺎ ﻋﻨﻪ، ﻟﻨﻜﻮﻥ ﺧﻴﺮ ﺃﻣﺔ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻭﻟﻨﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ.

"ﻭﷲ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﺃﻥ ﺗﻤﻴﻠﻮﺍ ﻣﻴﻼ ﻋﻈﻴﻤﺎ" (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ: 27).

*ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ*

*ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ*

ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، *ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ* ﻭﺃﻃﻴﻌﻮﺍ ﺃﻣﺮﻩ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﻄﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻮﻯ، ﺇﻥ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻭﺣﻲ ﻳﻮﺣﻰ.

**ﺃﺫﻛﺮﻛﻢ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ**، ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﺎﻝ ﻭﻻ ﺑﻨﻮﻥ، ﺇﻻ ﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﷲ ﺑﻘﻠﺐ ﺳﻠﻴﻢ. ﻓﺘﺰﻭﺩﻭﺍ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻓﺈﻧﻪ ﺧﻴﺮ ﺯﺍﺩ ﻟﻠﻤﺘﻘﻴﻦ.

ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺕ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﻣﺎ ﻧﻮﻯ". ﻓﻠﻴﻨﻮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻧﺼﻮﺣﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ.

**ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺿﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ**، ﻓﺤﻴﻨﻤﺎ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻳﺪ ﻣﻨﺎﻓﻖ. ﻓﺎﺑﺤﺜﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﺍﻷﺗﻘﻴﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺠﻠﺐ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ.

ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ: "ﻣﻦ ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺜﺮ ﻫﻤﻪ، ﻭﻣﻦ ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﺏ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﻞ ﻛﻠﻤﻪ". ﻓﺎﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻋﻴﻮﺑﻜﻢ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻬﺎ، ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻧﻜﻢ ﻣﺤﺎﺳﺒﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ.

**ﷲ ﻳﻤﻬﻞ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻞ**، ﻓﻤﻬﻤﺎ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻓﺈﻥ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺳﻴﺴﻠﻄﻜﻢ ﻭﻳﻘﺘﺺ ﻣﻨﻜﻢ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﻦ. ﻓﺎﺑﺬﻟﻮﺍ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ، ﻭﺗﺠﻨﺒﻮﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ.

ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻣﺎ ﻳﻠﻔﻆ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺇﻻ ﻟﺪﻳﻪ ﺭﻗﻴﺐ ﻋﺘﻴﺪ". ﻓﺎﺣﺬﺭﻭﺍ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﻨﻤﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﻐﻴﺒﺔ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻠﻚ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ. ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻳﻤﻸ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﻘﻴﻦ.

**ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ**، ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻙ ﺍﻟﻤﻬﺘﺪﻳﻦ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻴﺘﺒﻌﻮﻥ ﺃﺣﺴﻨﻪ. ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

لا يهايط قبل الماتش يستاهل

*ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ*

ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻣﻔﻌﻢ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﻟﺘﺬﻛﻴﺮﻛﻢ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﻭﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﺍﻹﺳﻼﻡ.

*ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻛﻼﻡ ﷲ*

ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻛﻼﻡ ﷲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﻓﻔﻴﻪ ﻧﺠﺪ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻟﻜﻞ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ. ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﻬﺪﻱ ﻟﻠﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﻗﻮﻡ ﻭﻳﺒﺸﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﺃﻥ ﻟﻬﻢ ﺃﺟﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ" (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ: 9).

*ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ*

ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ، ﺃﻗﻮﺍﻝ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻧﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻤﻞ ﻓﻬﻤﻨﺎ ﻟﻠﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻋﻠﻤﻪ".

*ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ، ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ*

ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ. ﻓﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻫﻮ ﺻﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﺭﺑﻪ. ﻓﺎﺩﻋﻮﺍ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺄﻥ ﻣﻦ ﺷﺆﻭﻥ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﻚ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﻋﻨﻲ ﻓﺈﻧﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﺟﻴﺐ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺪﺍﻉ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻥ" (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 186).

*ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ*

ﻟﻘﺪ ﺣﺜﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻭﺇﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻘﻞ. ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ، ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺒﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻫﻲ ﺩﻟﻴﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ. ﺗﻘﻮﻝ ﺇﺣﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻢ: "ﺇﻥ ﷲ ﻻ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﺑﻘﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ ﻣﺎ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ".

*ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻟﻌﻘﻞ*

ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ، ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ. ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺃﻓﻼ ﺗﻌﻘﻠﻮﻥ" (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ: 65). ﻓﺎﺳﺘﺨﺪﻣﻮﺍ ﻋﻘﻮﻟﻜﻢ ﻟﻠﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﷲ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ.

*ﺩﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ*

ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺘﺎﺋﻬﺔ، ﺃﻳﺎ ﻣﻤﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺭﺑﻬﻢ ﺃﻭ ﻏﻔﻠﻮﺍ ﻋﻦ ﺗﻌﺎﻟﻴﻤﻪ، ﻧﺪﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ. ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﺗﺒﺎﻋﻪ.

*ﺧﺘﺎﻣﺎ*

ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺗﻤﺴﻜﻮﺍ ﺑﺪﻳﻨﻜﻢ ﻭﺗﻌﺎﻟﻴﻤﻪ. ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻧﻜﻢ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ. ﻭﻟﺘﻜﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻜﻢ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻜﻢ ﻣﺜﺎﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻠﻄﻒ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ.

*ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ.*

استاذ وليد لك منا كل الاحترام والتقدير وهذا الفيديو للكوميديا فقط وليس للتقليل من حضرتك …. حضرتك على عينا وراسنا وعلى العموم ماتزعلشى مننا فالكل يحبك وانا اهلاوى وباكل طعميه بس للاسف مش باكل كبسة لأنها باظت

الموسيقى حرام

احنا بنحبك ❤

انتا اختفيت فين ياعم انتا اتخطفت ولاايه اصحه بقا

كابتن وليد فراج شخصية رفيعة رائدة متميزة له حضور متميز وموسوعة إعلامية له منا كل الحب والتقدير ومن كل اهلاوي مصري

والله عيدته كذا مره 😂😂😂😂😂😂مين عمل كده

انت تستاهل حفلت واستنقصت نادي الاهلي العظيم والتاريخ والجغرفيه بس فوق الان

ههههههههه

😂❤

*ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ،*

ﺍﺳﻤﻌﻮﺍ ﻛﻼﻡ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ:

* *"ﻭﺭﺗﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺗﺮﺗﻴﻼ"* (ﺍﻟﻤﺰﻣﻞ: 4)
* *"ﻭﺇﻧﻲ ﻟﻐﻔﺎﺭ ﻟﻤﻦ ﺗﺎﺏ ﻭﺁﻣﻦ ﻭﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﺛﻢ ﺍﻫﺘﺪﻯ"* (ﻃﻪ: 82)

ﻓﻠﻨﺘﺪﺑﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ، ﻓﻔﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﻌﻈﺔ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻴﻨﺎ. ﺇﻥ ﷲ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻤﻦ ﺗﺎﺏ ﻭﺁﻣﻦ ﻭﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎ، ﻓﻠﻢ ﻳﺒﻖ ﻋﺬﺭ ﻟﻤﻦ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻴﺘﻪ.

*ﻋﺒﺎﺩ ﷲ،*

ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﺍﺣﺬﺭﻭﺍ ﻋﺬﺍﺑﻪ. ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:

* *"ﻣﻦ ﺍﺗﻘﻰ ﷲ ﻭﻗﺎﻩ ﻭﻛﻞ ﻫﻤﻮﻣﻪ، ﻭﻣﻦ ﺃﻋﻄﻰ ﷲ ﺷﻜﺮﻩ ﺯﺍﺩﻩ، ﻭﻣﻦ ﺗﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﷲ ﻛﻔﺎﻩ"* (ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ)

ﻓﻤﻦ ﺍﺗﻘﻰ ﷲ ﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻭﻣﻦ ﺷﻜﺮ ﷲ ﺯﺍﺩﻩ ﻣﻦ ﻧﻌﻤﻪ، ﻭﻣﻦ ﺗﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﷲ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﻛﻔﺎﻳﺘﻪ.

*ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ،*

ﺃﺧﻠﺼﻮﺍ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻜﻢ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻜﻢ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:

* *"ﻭﻗﻞ ﺍﻋﻤﻠﻮﺍ ﻓﺴﻴﺮﻯ ﷲ ﻋﻤﻠﻜﻢ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ"* (ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ: 105)

ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻳﺮﻯ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ، ﻓﻼ ﻧﺨﺪﻋﻪ ﺑﻌﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺨﺒﺊ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ. ﻓﻠﻴﻜﻦ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺧﺎﻟﺼﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺑﻪ ﺟﺰﺍﺀ ﻭﻻ ﺛﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ.

*ﻋﺒﺎﺩ ﷲ،*

ﺍﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:

* *"ﻭﺍﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ"* (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 103)

ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺗﻼﺣﻤﻬﻢ ﻫﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻋﺰﺗﻬﻢ ﻭﻧﺼﺮﻫﻢ. ﻓﺈﻥ ﺗﻔﺮﻗﻨﺎ ﻭﻫﻨﻨﺎ ﻭﺿﻌﻔﻨﺎ. ﻓﻠﻨﺘﺤﺪ ﺣﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻻ ﻧﺴﻤﺢ ﻟﻠﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺗﻨﺎ.

*ﻋﺒﺎﺩ ﷲ،*

ﺃﻧﻔﻘﻮﺍ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ ﻭﻻ ﺗﺒﺨﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:

* *"ﻹﻧﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ ﻣﺜﻞ ﺣﺒﺔ ﺃﻧﺒﺘﺖ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﺎﺑﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﻨﺒﻠﺔ ﻣﺎﺋﺔ ﺣﺒﺔ ﻭﷲ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﻟﻤﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻭﷲ ﻭﺍﺳﻊ ﻋﻠﻴﻢ"* (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 261)

ﺇﻥ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ ﻗﺮﺽ ﺣﺴﻦ، ﻳﻀﺎﻋﻔﻪ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺭﺯﻕ ﺍﻟﻤﻨﻔﻖ. ﻓﻼ ﺗﺒﺨﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﺍﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﺨﻴﺮ.

*ﻋﺒﺎﺩ ﷲ،*

ﺍﺩﻋﻮﺍ ﷲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﺷﻜﺮﻭﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﻪ. ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:

* *"ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺑﻜﻢ ﺍﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﺳﺘﺠﺐ ﻟﻜﻢ"* (ﻏﺎﻓﺮ: 60)
* *"ﻓﺈﺫﺍ ﻗﻀﻴﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﺎﻧﺘﺸﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﺑﺘﻐﻮﺍ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﷲ ﻭﺍﺫﻛﺮﻭﺍ ﷲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻔﻠﺤﻮﻥ"* (ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ: 10)

ﻓﺎﺩﻋﻮﺍ ﷲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ﻭﺣﻴﻦ، ﻭﺍﺷﻜﺮﻭﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﻧﻌﻢ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﻧﻌﻢ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻭﺑﺎﻃﻨﺔ.

*ﻋﺒﺎﺩ ﷲ،*

ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻭﺍﺧﺘﺒﺎﺭ، ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:

* *"ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻧﻤﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻌﺐ ﻭﻟﻬﻮ ﻭﺯﻳﻨﺔ ﻭﺗﻔﺎﺧﺮ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺗﻜﺎﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻭﻻﺩ ﻛﻤﺜﻞ ﻏﻴﺚ ﺃﻋﺠﺐ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻧﺒﺎﺗﻪ ﺛﻢ ﻳﻬﻴﺞ ﻓﺘﺮﺍﻩ ﻣﺼﻔﺮﺍ ﺛﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻄﺎﻣﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻋﺬﺍﺏ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻣﻐﻔﺮﺓ ﻣﻦ ﷲ ﻭﺭﺿﻮﺍﻥ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ"* (ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ: 20)

ﻓﻼ ﺗﻐﺮﻧﻜﻢ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺰﺍﺋﻠﺔ، ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺒﻴﺪ.

*ﻋﺒﺎﺩ ﷲ،*

ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﻭﺍ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:

* *"ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺫﺍﺋﻘﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ"* (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 185)

ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺣﻖ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ، ﻓﺎﺳﺘﻌﺪﻭﺍ ﻟﻪ ﺑﺎﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﷲ. ﻓﻬﻴﺄﻭﺍ ﺯﺍﺩﺍ ﻵﺧﺮﺗﻜﻢ ﻗﺒﻞ ﺣﻠﻮﻝ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ.

*ﻋﺒﺎﺩ ﷲ،*

ﻛﻮﻧﻮﺍ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻭﺃﻇﻬﺮﻭﺍ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻜﻢ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻜﻢ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:

* *"ﻛﻨﺘﻢ ﺧﻴﺮ ﺃﻣﺔ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺗﺄﻣﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺗﻨﻬﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ"* (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 110)

ﺇﻧﻨﺎ ﺧﻴﺮ ﺃﻣﺔ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻓﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺧﻴﺮ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻟﺪﻳﻨﻜﻢ. ﺃﻇﻬﺮﻭﺍ ﻣﺤﺎﺳﻨﻪ ﻭﺃﻣﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻧﻬﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻭﻣﻮﻋﻈﺔ ﺣﺴﻨﺔ.

*ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻭﺗﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﺁﻣﻴﻦ.*

دي رسالة بسيطة من المصريين علشان يعرفوا الشعب ان الأهلي المصري عم الناس كلها ❤❤❤🦅🦅🦅🔝🔝🔝

يا اخى ناس روحها حلوه اللى زى وليد ما تعرف تحفل عليه ده راجل عسل ووالله معظم معظم الجمهور السعودى نفس الشئ طلعو يحفلو ويضحكو وما فبهم حد اتحجج زى ناس عندنا

كل الاحترام استاذ وليد اهلا وي وافتخر

كالعادة حلقة حلوة – كمل في طريقك وادعوك واصدقائك للاشتراك في قناتنا وبها 1300 فيديو وفيلم درامي حصري

انت انسان طبال اقول تعرف الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود الله يرحمه الي ادبك تاديب وعلمك الاحترام