رغم بداياته التي قدم فيها أدوارا شريرة، إلا أن حسن حسني تحول إلى الأدوار الكوميدية مع بداية الألفية الثالثة، خاصة ذات الوجوه الشابة، لدرجة أنه أصبح سحر الحظ للنجوم الشباب. مثلما حدث عام 2002 مع محمد سعد في فيلمه “اللمبي” الذي حقق حينها أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية. ويعتبر محمد سعد أصغر ممثل شارك معه حسن حسني في 12 أعماله. يليه هاني رمزي بـ 9 أعمال، منها “محامي خلع” (2002)، “أغبياء فيه” (2004)، وآخرها “قسطي بايوجاني” (2018). ويأتي أحمد حلمي في المركز الثالث من حيث عدد الأعمال مع حسني بـ 7 أعمال منها فيلم مشاكل ميدو (2003) وجعلتني مجرمًا وآخرهم فيلم خيال متى (2019). شارك مع كريم عبد العزيز في 4 أفلام منها طالب الباشا. وكان علاء ولي الدين أول الوجوه الشابة التي ساعد حسني في تقديمها. قدم معه أفلام عبود على الحدود (1999)، الناظر (2000)، ابن عز (2001)، وعرب طريفة (2003). وشارك حسن حسني في ما يقرب من 500 عمل بين المسرح والتليفزيون والسينما، آخرها مسلسل سلطانة المعز الذي عرض في رمضان 2020، وانتقده البعض لأن عددا من الأعمال التي قدمها كانت ذات مستوى فني رديء. وذكر أن ظروف الحياة تجبره في بعض الأحيان على قبول أدوار لا يحبها. |موقع قفشات

شاركها.

26 تعليق

اترك تعليقاً

Exit mobile version