قال ابن القيم في "إعلام الموقعين عن رب العالمين": "خشية الله متوقفة على معرفة جلال الله وعظمته، فكلما كان العبد بالله أعرف كان له أشد خشية، وكلما كان به أجهل كان أشد غرورا به وأقل خشية". وقال ابن رجب: "العلم بالله تعالى وما له من الأسماء والصفات كالكبرياء والعظمة والجبروت والعزة وغير ذلك يوجب خشية الله، وعدم ذلك يستلزم فقْدَ هذه الخشية، قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}(فاطر: 28)، قال ابن عباس: يريد إنما يخافني مَن عَلِمَ جبروتي، وعزتي، وجلالي، وسلطاني"
قال ابن حجر في "فتح الباري" عند شرحه لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (إن لله تسعة وتسعـون اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة):" وقيل: معنى أحصاها: عمل بها، فإذا قال: (الحكيم)، مثلاً، سلّم لجميع أوامره، لأن جميعها على مقتضى الحكمة، وإذا قال: (القدوس)، استحضر كونه منزهاً عن جميع النقائص، وهذا اختيار أبي الوفا بن عقيل. .. وقال العز بن عبد السـلام: "فهـم معاني أسمـاء اللـه تعالى وسيلة إلى معاملته بثمراتها من الخوف والرجاء والمهابة والمحبة والتوكل وغير ذلك من ثمرات معرفة الصفات".
4 تعليقات
يارب اجعلنا ممن قيل فيهم (لاخوف عليه مولاهم يحزنون ❤
😭😭😭 تخاطب معظمنا !!
قال ابن القيم في "إعلام الموقعين عن رب العالمين":
"خشية الله متوقفة على معرفة جلال الله وعظمته، فكلما كان العبد بالله أعرف كان له أشد خشية، وكلما كان به أجهل كان أشد غرورا به وأقل خشية". وقال ابن رجب: "العلم بالله تعالى وما له من الأسماء والصفات كالكبرياء والعظمة والجبروت والعزة وغير ذلك يوجب خشية الله، وعدم ذلك يستلزم فقْدَ هذه الخشية، قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}(فاطر: 28)، قال ابن عباس: يريد إنما يخافني مَن عَلِمَ جبروتي، وعزتي، وجلالي، وسلطاني"
قال ابن حجر في "فتح الباري" عند شرحه لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (إن لله تسعة وتسعـون اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة):" وقيل: معنى أحصاها: عمل بها، فإذا قال: (الحكيم)، مثلاً، سلّم لجميع أوامره، لأن جميعها على مقتضى الحكمة، وإذا قال: (القدوس)، استحضر كونه منزهاً عن جميع النقائص، وهذا اختيار أبي الوفا بن عقيل. ..
وقال العز بن عبد السـلام: "فهـم معاني أسمـاء اللـه تعالى وسيلة إلى معاملته بثمراتها من الخوف والرجاء والمهابة والمحبة والتوكل وغير ذلك من ثمرات معرفة الصفات".