لو لم يخرج هذا الإرهابي من هذه السيارة في السادس والعشرين من يونيو/حزيران 2015… ربما كان سيظل على قيد الحياة 39 مدنياً على الأقل، أو على الأقل لم يكن ليسقطوا برصاص هذا المتطرف… الذي هاجم على شاطئ مدينة سوسة التونسية وفتح النار من سلاحه الرشاش على المدنيين. خطيئتهم الوحيدة هي أنهم كانوا يستمتعون بيوم مشمس على شواطئ تونس الذهبية. هذه صور جديدة لحدث قديم لم يمحى بعد من ذاكرة التونسيين والبريطانيين والعالم أجمع… لكن كاميرات المراقبة نشرت أخيرا هذه المشاهد بعد التأكد من صحتها… الصور لا تحتاج إلى وصف . …والحدث لم ينس… لكن الغرض من إعادة نشره قد يوقظ بعض أصحاب العقول اليقظة، على أمل أن يروا ماذا يفعلون خلال ساعات عندما يهجرون الإنسان بداخلهم.. هذا هو الذي أطلق النار على المدنيين على الشاطئ ودخل الفندق السياحي كما تظهر كاميرات المراقبة… وهو يحاول إكمال ما بدأه… وانتهى به الأمر ملقى على الرصيف بعد أن أطلقت عليه قوات الأمن التونسية الرصاص. … اسمه سيف الدين الرزقي، مواليد 1992، من ولاية سليانة، عمل سابقا في المنطقة السياحية بسوسة… انتهى به الأمر إلى أن أصبح متطرفا في داعش. |موقع قفشات
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً