كانت تلك الأيام الأخيرة في حياة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حصار ثم مرض أدى إلى وفاته عن عمر ناهز الخامسة والسبعين. خرج ياسر عرفات الذي حاصره الجيش الإسرائيلي في مقره برام الله لمدة ثلاث سنوات كاملة من هذا الحصار ضعيفاً ومريضاً. مرض بدأ بحمى شديدة، بحسب الأطباء التونسيين الذين فحصوه آنذاك، قبل أن تطفو على السطح الشكوك في تعرضه للتسمم.. ومعه بدأت رحلة زوجته سهى في البحث عن مخرج لزوجها. نُقل ياسر عرفات، بموافقة إسرائيلية، في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2004، للعلاج إلى العاصمة الفرنسية باريس على متن مروحية، في مشهد كان ليكون الأخير له في بلاده فلسطين. توفي ياسر عرفات في 11 نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه في مستشفى “بيرسي” الواقع على مشارف العاصمة الفرنسية. تم نقل جثمانه من مطار فيلاكوبلاي بحضور رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك جان بيير رافارن إلى القاهرة، ثم إلى رام الله حيث دفن في موكب جنازة رهيب بعد أن رفضت الحكومة الإسرائيلية دفن جثمانه في القدس كما كانت رغبته قبل وفاته. |موقع قفشات

شاركها.

28 تعليق

  1. حسبنا الله ونعم الوكيل فيه هوه الي ضيع الشعب الفلسطيني وحط ايده بايد الصهاينة وبالاخير سموه لانه مصير كل خاين و جاسوس الموت زي الفطايس مسموم

  2. نحسبه شهيد لكن يبقى شيخ الشهداء في فلسطين هو الشيخ ياسين اما من تسمم هو الملك الحسن التاني وهادا ضاهر وجهه في باخرة في الحزاءى بي قفطان بيسطاش انا ىايتها ولو لم يرها احد هل كانت حلم لا اتدكر 🎉

  3. شعب فلسطين اكثر شعب بالعالم واجة الظلم المرير اسال الله ان يكون في عونهم وان يفقههم في دينهم ويسدد خطاهم ورميهم😢

  4. الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان وان شاء الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم على الموضوع الرائع ق. الله يرحمه

  5. كان يتاجر بالقضيه ويرفع الاسعار وينزل عل حسب الاحداث بغزه الحبيبه والشعب الغلبان تحت القصف والاخر يأخذ الشيكات ويفر بالعالم هو واهله والله الحمدلله انه فيه ناس تكلمو بكل صراحه ووضحوا هذا الشيء لنا لكي نتعلم من التاريخ و نعرف من الكاذب والصادق الان عند ربه عليه من الله مايستحق.

اترك تعليقاً

Exit mobile version