دعاء جاوش… |موقع قفشات

دعاء الدرع الأعظم دعاء ذو ​​منزلة عالية ومكانة عظيمة وقيمة عظيمة، روي عن السجاد زين العابدين، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أن جبريل عليه السلام نزل به على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو في بعض غزواته وقد اشتد عليه الأمر، وكان عليه درع ثقيلة تؤلمه، فدعا الله عز وجل، فنزل جبريل عليه السلام وقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك: اخلع هذه الدرع واقرأ هذا الدعاء فإنه وقاية لك ولأمتك. من قرأها حين يخرج من بيته أو حملها حفظه الله وأوجب له الجنة ووفقه للعمل الصالح وكان كمن قرأ الكتب الأربعة وأعطي بكل حرف زوجتين في الجنة وبيتين من بيوت الجنة وأعطي ثواب إبراهيم وموسى وعيسى وثواب خلق من خلق الله في أرض بيضاء وراء المغرب يعبدون الله عز وجل ولا يعصونه طرفة عين تشقق جلودهم من البكاء من خشية الله لا يعلم عددهم إلا الله ومسير الشمس في بلادهم أربعون يوما يا محمد إن البيت المعمور الذي في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك يخرجون منه لا يرجعون إليه إلى يوم القيامة إن الله تعالى من قرأ هذا الدعاء أعطى ثواب أولئك الملائكة، وأعطاه ثواب المؤمنين والمؤمنات من خلق الله إلى يوم القيامة، ومن كتبها وحفظها في بيته لم تسرق ولم تحرق، ومن كتبها على رق غزال أو ورق وحملها آمن من كل شيء، ومن دعا بها فمات مات شهيداً، وكتب له ثواب تسعمائة ألف شهيد من شهداء بدر، ونظر الله إليه فأعطاه سأله، ومن قرأها سبعين مرة بنية صادقة على أي مرض برئ من الجنون أو الجذام أو البهاق. من كتب على قدح كافور أو مسك ثم غسله ونضحه على كفن ميت أنزل الله تعالى في قبره ألف نور وآمنه من هول المنكر والنكير ورفع عنه عذاب القبر وبعث سبعين ألف ملك إلى قبره يبشرونه بالجنة ويعزونه ويفتحون له باباً إلى الجنة ويوسع عليه في قبره بقدر بصره ومن كتبها على كفنه استحى الله تعالى أن يعذبه بالنار وقد كتب الله تعالى هذه الدعاء على أركان العرش قبل أن يخلق الدنيا بخمسين ألف عام ومن دعا بها بنية صادقة في أول شهر رمضان أعطاه الله تعالى ألفاً من فضله ورحمته. [ثواب] ليلة القدر، وخلق لها سبعون ألف ملك يسبحون الله ويقدسونه، وأعطي ثوابهم لمن دعا بها. يا محمد، من دعا بها لم يكن بينه وبين الله حجاب، ولم يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه. يبعث الله إليه إذا خرج من قبره سبعين ألف ملك، في يد كل ملك لجام فرس أصيل من نور، بطنه من لؤلؤة، وظهره من زمرد، وقوائمه من ياقوت، وعلى ظهر كل فرس قبة من نور، لها أربعمائة باب، على كل باب ستر من ديباج وحرير، وفي كل قبة ألف جارية، على رأس كل جارية تاج من ذهب أحمر يشم منه أطيب مسك. فيعطى ذلك كله، ثم يبعث الله إليه بعد ذلك سبعين ألف ملك، مع كل ملك قدح من لؤلؤ أبيض، فيه شراب من الجنة، مكتوب على كل قدح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، هدية الخالق العظيم لفلان بن فلان، فيناديه الله تعالى: يا عبدي ادخل الجنة بغير حساب، يا محمد من دعا بها في شهر رمضان ثلاث مرات أو مرة حرم الله جسده على النار، ووجبت له الجنة، وكل الله به ملكين يحفظانه من الذنوب، وكان آمناً، يحفظه الله تعالى في حياته وموته، يا محمد لا تعلمها إلا مؤمناً تقياً، ولا تعلمها مشركاً فيسألها فيعطى. قال الحسين عليه السلام: أوصاني أبي عليه السلام بحفظه وتعظيمه، وكتابته على كفنه، وتعليمه أهلي وحثهم عليه، وهو ألف اسم واسم واحد. الدعاء فيه مائة باب، وفي كل باب عشرة أسماء لله عز وجل، وتقول في نهاية كل باب: سبحانك يا لا إله إلا أنت المستعان المستعان، نجنا من النار يا رب. |موقع قفشات