يتجاهل كثير من الناس دعاء سيدنا جبريل لفك السحر، فقد ثبت عن دعاء سيدنا جبريل لفك السحر أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله في وجه الشيطان عندما أراد أن يحرق وجهه، حيث سمعه من سيدنا جبريل فقاله في الحال فانطفأت نيران الشياطين. دعاء سيدنا جبريل لفك التعويذة السحر في اللغة: كل ما كان رقيقاً ولطيفاً وخفياً، وقيل سحره، وسحره يعني خداعه وإيذائه، وفي الحديث الصحيح: «إن من الفصاحة سحراً»، والسحر بفتح الرئة وتحريكها، وهو أصل هذه المادة، والرئة في باطنها، فما كان رقيقاً في أصله ولطيفاً في صنعه بحيث لا يطلع عليه إلا أهله فهو خفي مستتر، ومنه الخداع، وهو أن يريك غير الحقيقة في المادة نفسها، فالحقيقية خفية مستترة، وقد وصف الله السحر في القرآن بأنه وهم يخدع الأبصار، ويريها ما لا وجود له بأنه موجود؛ قال الله تعالى: «يَبْدُو لَهُ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهُمْ يَسْعَوْنَ» [طه: 66]وقد اختلف العلماء في مسألة السحر هل هو حقيقة أم هو مجرد شعوذة وخيال: أ- ذهب جمهور العلماء من أهل السنة والجماعة إلى أن السحر حقيقة وفاعل. ب- ذهب المعتزلة وبعض أهل السنة إلى أن السحر لا حقيقة له في الواقع، بل هو خديعة وتمويه وتضليل، وأنه نوع من أنواع السحر، وهو عندهم على أنواع: – خيال وخديعة. – عرافه وكهانة. – نميمة وغيبة وإفساد. – نصب واحتيال. ومن دعاء سيدنا جبريل لفك السحر يقول الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي في شرح دعاء سيدنا جبريل لفك السحر أن هناك دعاء قاله النبي صلى الله عليه وسلم في وجه الشيطان عندما أراد أن يحرق وجهه حيث سمعه من سيدنا جبريل فقاله في الحال وانطفأت نيران الشياطين، وأوضح أبو بكر: “لما أراد الشيطان أن يؤذي النبي وأراد أن يحرق وجهه بالنار نزل سيدنا جبريل وقال له قل”. “سأل النبي ماذا تقول، فقال: قل: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارد إلا طارد يطرق بخير يا أرحم الراحمين”. وأشار أبو بكر في شرح دعاء سيدنا جبريل لفك السحر إلى أن هذا الدعاء رواه الإمام أحمد عن أحد التابعين، قلت لابن عبد الرحمن بن خندش التميمي وكان شيخاً كبيراً: هل لقيت النبي؟ قال له: نعم لقيت”. فقلت له: كيف فعل النبي صلى الله عليه وسلم في الليلة التي كيد فيه الشياطين؟ وتابع “قال ابن عبد الرحمن للصحابي إن الشياطين أعدوا أنفسهم تلك الليلة لرسول الله من الأودية والشعاب، لأن مسكن الجن إنما يكون في الجبال والأودية والشعاب، وكان بينهم شيطان بيده مشعل يريد أن يحرق وجه النبي ويلعب بالنبي في وجهه، فنزل سيدنا جبريل على سيدنا محمد وقال له قل وماذا أقول؟ قال قل: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وذرأ ومن شر ما يخرج منه ومن شر ما يخرج منه ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طاغ إلا طاغية يطرق بخير يا أرحم الراحمين”. وأكد أن هذه الكلمات قالها النبي صلى الله عليه وسلم خلف سيدنا جبريل، فأطفأت نارهم وهزمهم الله. ننصح من يخاف شيطاناً أو جناً في بيته وشارعه أن يقول هذه الكلمات فلا يغلبه شيطان أبداً دعاء الحماية من الحسد والعين “أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر” “أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة” “أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفخه” “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم” “اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري” “اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه بسم الله أرقي نفسي من كل ما يؤذيني ومن شر كل نفس أو عين حاسد بسم الله أرقي نفسي اللهم اشفني ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويشفي مرضى المسلمين” |موقع قفشات

شاركها.

10 تعليقات

اترك تعليقاً

Exit mobile version