هل دافعنا في الانتخابات والعمل السياسي بشكل عام هو مصلحة الوطن أم المصلحة الشخصية؟ وما علاقة هذا بالفردية والجماعية؟ أو ببساطة أكثر، أنا وأنت والأمة ستسقط؟ اشترك في قناة برنامج أم السياسة لمشاهدة حلقاتنا أولاً: للاستماع إلى حلقات برنامج أم السياسة، فقط استمع إلى ساوند كلاود: أو تابعنا على الفيسبوك: الموقع الرسمي للبرنامج: ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى شركة إدارة مواقع التواصل الاجتماعي: نيو إيجيبت كونسلتينج قائمة الكتب والمراجع المستخدمة في إعداد هذه الحلقة الفلسفة السياسية – آدم سويفت مقدمة في الفلسفة السياسية – جوناثان وولف المشكاة – أيمن أبو رابح العقل الفاضل – جوناثان هايدت ما لا يمكن شراؤه بالمال – مايكل ساندل القبائل الأخلاقية – جوشوا جرين صراع الحضارات – صمويل هنتنج أجزاء من نص الفيديو مرشحك في الانتخابات – مصلحة الوطن أم مصلحتك الشخصية؟ | الحلقة 16 كاملة هذا الطابور الطويل هو طابور انتخابي بعد الثورة والسؤال هنا ما الذي يجعل المواطن يترك بيته ليصوت لابد أن يكون هناك دافع ربما بسبب المشاريع الوطنية التي وعدهم بها الحاكم أو لأنهم يوزعون اللحوم ما الدافع الذي يجعل الشخص الواقف هناك يصوت في اتجاه معين في أغلب الدول الديمقراطية من المستحيل معرفة الدوافع الحقيقية طبعا لأنها لا تملك خبراء استراتيجيين مثلنا نتائج الانتخابات تخبرك ما هي رغبات المواطنين ولكن لماذا اختاروه نحن لا نقلل من قيمة التحليل السياسي كعلم هنا ولكننا نقلل من قيمة من يظهر على شاشات التلفزيون وحول التحليل السياسي إلى شيء مثل قراءة أكواب القهوة من يظهر على شاشات التلفزيون هل يقول لك من يظهر على شاشات التلفزيون جوع من أجل الوطن ومن أجل المشاريع الوطنية وتحمل وتوقف عن الأنانية هم على حق ولا تستمع لمن يقول الوطن هو أنت وأنا الحقيقة أن هؤلاء جزء من مدرستين مهمتين: الجماعية والفردية، الجماعية والفردية، وهاتين المدرستين لها نتائج وتداعيات سياسية وثقافية واجتماعية، وهنا سنركز عليهما سياسيا وسنتحدث عن الفكرة نفسها. ثم إن الكلام الرخيص الذي يحدث معنا هو عبارة عن شيشة في نهاية الحلقة، فالفردية ترفع من قيمة الفرد وأفكاره وطموحاته وحقوقه، والجماعية ترفع من قيمة الجماعة وأفكارها وحقوقها كوحدة واحدة، هذه مثلا خريطة جيرت هوفستيد، ستجد أن في دول العالم دول متقدمة ودول متخلفة، بعضها من المدرسة الجماعية وبعضها من المدرسة الفردية. مشكلتنا حاليا مع الجماعية والنزعة الفردية أنها أصبحت مدخلا للاستبداد لأن قيم وأفكار المجتمع أصبحت قيما وأفكار الحاكم ومقياس نجاح وفشل المجتمع غير واضح ما دام ليس لدينا إعلام لا يعبر عن المجتمع بجماله وفي أحد المرات عندما كان الرئيس الأمريكي ريغان يترشح للانتخابات سأل الشعب ماذا ترون سؤالا شخصيا جدا ماذا يعني هذا أن أقول عاشت الفردية وتسقط الجماعية؟ لا انا بقولك دلوقت انظمتنا حاطتنا في الزاوية فاذا كنتوا مش عارفين العاصمة الجديدة والمشاريع العملاقة مفيدة ولا لا قولوا لهم ببساطة ركزوا على ان البلد بتاعة المواطنين مش الرعايا واحنا هنشيل الفردية شوية لاننا مش متأكدين من ارقامكم وتوجهات وافكار الحكام اللي ما اخترناهم وبقا بنضحي من اجلهم من اجل البلد بس مادام عندنا اعلام حر نعرف من خلاله المؤشرات الصحيحة وانتخابات حقيقية لدورتين على الاقل او ما نعملش كده هنفتح النقاش من البداية ونشوف هل نروح للفردية او الجماعية او خليط من الاثنين او اي حاجة تانية في اللحظة السياسية الحالية على الاقل يبدو لنا ان الفردية افضل والافضل نعتبر الانتخابات سؤال شخصي انتوا ايه؟ ما حد يقدر يجاوب على السؤال ده افضل منكم انتوا هل شارعكم كويس والمدرسة والمستشفى كويسين؟ لا تصدق أي خبير أو محلل استراتيجي يظهر في إعلامنا الجميل ويتحدث عنك لأنه مهما بلغ من العلم فلن يعرف أن يجيب على هذا السؤال أفضل منك. حتى لو كنت أمياً لا تعرف القراءة والكتابة. ما هو مصلحتك؟ هل تحسن وضعك أم لا؟ سؤال سهل. لا تحتاج إلى شهادة جامعية للإجابة عليه. لا تحدثني عن الوطن. أنا من سيقرر ما هو مناسب لي وللوطن، والماء سيكتب الغواص. |موقع قفشات

شاركها.

31 تعليق

  1. الافضل في السياسة لكن مشهدات تروح للتفاهة ومواضيع شكلها علمية او اجتماعية بلا فائدة البداية من هنا من ام سياسة
    تحياتنا من الجزائر ✨🎉

  2. في رأيي.. الفصل ما بين مصلحة الوطن ومصلحة المواطن وكأن مصلحة المواطن شيء ثانوي تافه وكل ما يطلبه عبارة عن مطالب فردية هو مدخل الدكتاتوريات ذات الصبغة القومية.. يعني أن قضايا المواطن لو لم يتم العمل على إيجاد حلول لها عن طريق العمل السياسي التنفيذي والتشريعي يصبح النداء بـ"مصلحة الوطن" مجرد أداة قمع لما يطلبه المواطن.. لو استطعنا أن نرسخ الرابط ما بين ما يطلبه المواطن وما يجب أن يتوفر له في وطنه سيتكون لدينا عامل من ضمن عوامل هدم الدكتاتوريات

    أحييكم على مجهودكم العظيم.. من قنوات اليوتيوب المظلومة وتستاهل متابعة وانتشار أكبر

  3. لكني اختلف معك في تعويلك الكبير على الديمقراطية لتغيير الوضع الاقتصادي…اعتقادي أن الديمقراطية في النهاية ليست حلا.

  4. لكني اختلف معك في تعويلك الكبير على الديمقراطية لتغيير الوضع الاقتصادي…اعتقادي أن الديمقراطية في النهاية ليست حلا.

  5. لكني اختلف معك في تعويلك الكبير على الديمقراطية لتغيير الوضع الاقتصادي…اعتقادي أن الديمقراطية في النهاية ليست حلا.

  6. احسنتم.. بل واكثر
    واتمنى لو يستمع لحلقاتكم هذه عموم الناس في بلدننا.
    واتسأل.. لو نشرنا مثل هذه الثقافه بين الناس قبل ثورات الربيع العربي هل كانت النتيجه مختلفه عما هي عليه اليوم.
    وبعد هذه الحلقه اصبح يخاف عليكم ان كنتم مقيمين في دولة عربيه..
    شكر وتقدير لكل العاملين على هذا العمل…. وبالتوفيق

  7. فكرة الانتخابات بطبيعتها فردية بلا شك. والمواطن فقد الثقة بالدولة الحالية نظرا لاحتكارها وقمعيتها وكذبها، وهذا الكلام في دول ذات رفاهية مثل مشايخ الخليج، فما بالك بحال "جمهوريات الخوف"؟ إذن الاختيار الفردي لمن يثق فيه الناس لإيصال صوتهم – مثل النائب – أو ربما إيصال شخص منتخب كرئيس للبلاد هو القاعدة الأساسية للمسألة. لكن الأنظمة الحاكمة لا تريد هذه النمطية (الثقة الترشيح الانتخاب). لكن لماذا لا تريد الأنظمة العربية هذه الصيغة البسيطة المؤدية للاستقرار والسلم الأهلي والتطور والرفاهية وهي العوامل التي تفتقدها وتراوغ لتحقيقها؟ هذا هو سؤال المليون يورو

  8. شكرا لحضرتك على الحلقة والمعلومات الرائعة بها ومشكلة الصوت اتحلت الحمد لله ولكن ياريت لو حضرتك تظبط الإضاءة أكثر لان انا شايف من الافضل ان تضع اسبوت إضائة امام الوجه لظهور وجه حضرتك بشكل أفضل

  9. حلقة مفيدة شكرا ..لكن لم أفهم أين هي الأسئلة التي طرحتها في اَخر الحلقات السابقة وتفتح بها مواضيع كانك ستتناولها في المستقبل ؟؟؟

  10. انا مقتنع بكلامك بس الفردية موقفها ايه من قضايا زي الدفاع عن الوطن ضد الاعداء ؟
    بيتهيألي ان الدول الغربية عندها جيوش بردة
    والصوت اتحسن جدا

  11. اذيك ياعم يابتاع الكشري
    فردية اية يعم انتو مش عرفين اني احنا فقراء اوي وكمان دخلك بفكرة اني انا انقذتك من اللي كان هيحصل وانو هو مثلا صحبي مصر وكدة يعني ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

اترك تعليقاً

Exit mobile version