يوم الدحرجة/سبب تسميته/فضله وأجره العظيم |موقع قفشات

يوم الطي 25 من ذي القعدة يوم الطي عند الشيعة أعمال يوم الطي 25 من ذي القعدة وأجره وفضله يوم الطي ما معناه وهل يستحب صيامه؟ قال الله تعالى: (أَنتُمْ أَشَقُّ خَلْقًا أَمْ السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَقْفَهَا فَسَوَّاهُ وَأَغْشَى لَيْلَهَا وَأَظْهَرَ ضُوْءَهَا وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحْوُهَا) (1). ومعنى الطي بسطها أي: بسطها ومدها وبسطها وجعلها صالحة للسكنى. قال الإمام الباقر (عليه السلام): لما أراد الله أن يخلق الأرض أمر الرياح الأربع أن تضرب وجه الماء حتى صار أمواجاً، ثم رغى فكان رغاءً واحداً، ثم جمعه في موضع البيت، ثم جعله جبلاً من رغاء، ثم بسط الأرض من تحته، وذلك قول الله تعالى: (إِنَّ الْبَيْتَ الأَوَّلَ كَانَ مَوْجُوداً)[of worship]”أُسْسِيَتْ لِلنَّاسِ الَّتِي بِكَّةَ – ​​مُبَارَكَةٌ – فَأَوَّلُ بُقَعْتَةٍ خُلِقَتْ فِي الأَرْضِ الْكَعْبَةُ ثُمَّ دُحِيَتْ مِنْهَا الأَرْضُ” (2). ————— يستحب إحياء ليلة الخامس والعشرين بالعبادة. أعمال يوم الدعاء 1- الصيام: وردت روايات عديدة تؤكد على صيام هذا اليوم العظيم، منها: أ- قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “وأنزل الله الرحمة في الليالي الخمس الباقية من ذي القعدة، فمن صام ذلك اليوم كان كصيام سبعين سنة” (3). ب- قال الإمام علي (عليه السلام): “أول رحمة نزلت من السماء إلى الأرض كانت في يوم الخامس والعشرين من ذي القعدة، فمن صام ذلك اليوم وقام ليلته كان له أجر عبادة مائة عام، صيام نهاره وقيام ليله”. 2- الوضوء والعبادة وذكر الله تعالى. (4) د- قال الإمام الكاظم (عليه السلام): “في اليوم الخامس والعشرين من ذي القعدة أنزل الله الكعبة البيت الحرام، فمن صام ذلك اليوم كفّر سبعين سنة، وهو أول يوم نزلت فيه الرحمة من السماء على آدم (عليه السلام)”. (6) 2- الوضوء والعبادة وذكر الله تعالى. 3- الصلاة: ركعتان في الظهر، بالحمد مرة والشمس خمس مرات، وبعد السلام تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم تدعو وتقول: يا كاشف العثرات أزل عثرتي، يا مجيب الدعاء أجب دعوتي، يا سامع الأصوات اسمع صوتي، وارحمني وتجاوز عن سيئاتي وما عندي، يا ذا الجلال والإكرام. (9) 4- الدعاء: يستحب الدعاء في هذا اليوم بهذا الدعاء: “اللهم هادم الكعبة، وفالق البذر، ومزيل الكرب، وفرج كل كرب، أسألك في هذا اليوم من أيامك، الذي عظمت حقه، وقدمته، وجعلته أمانة للمؤمنين، ووسيلة إليك، وبرحمتك الواسعة، أن تصلي على محمد عبدك المصطفى، في العهد القريب يوم اللقاء، مجنباً كل رقعة، وداعياً إلى كل حق، وعلى آله الأطهار الهادئين المنارات، أركان العزة، خزنة الجنة والنار، وأن تعطينا في يومنا هذا من خزائنك غير مقطوعة ولا ممسوحة، تجمع لنا به التوبة وحسن المصير، يا خير من دعي، وأكرم من رجى”. يا كافي يا أمين يا من خفيت لطفك الطف بي بلطفك ويسرني بعفوك وأيدني بنصرك ولا تنسني ذكرك الكريم بولاة أمرك وحراس سرك واحفظني من أدران الدهر إلى يوم الحشر والقيامة وأشهدني أوليائك عند خروج نفسي وعند وصول قبري وعند انتهاء عملي وعند انقضاء أجلي اللهم اذكرني في طول البلاء وأنا مدفون تحت الأرض ونسيني الناس بين الخلق واجعلني في دار البقاء وارزقني مقاما شريفا واجعلني من أصحاب أوليائك ومن اصطفاك واصطفيتني وبارك لي في لقائك وارزقني حسنات الأعمال قبل حلول الأجل معصوما من الخطأ والسيئات اللهم أدخلني حوض نبيك يا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، واسقني منه شربة هنيئة عذبة لا ظمأ بعدها أبدا، ولا أعذب مشربها، ولا أحرمه، واجعله لي خير زاد وأوفى وعد يوم يقوم الأشهاد. اللهم العن طواغيت الأولين والآخرين، والعن حقوق أوليائك المحتكرين، اللهم حطم أركانهم، وأهلك أتباعهم وعمالهم، وعجل هلاكهم، وحرمهم ممالكهم، وضيق عليهم طرقهم، والعن شركائهم وأعوانهم. اللهم عجل فرج أوليائك، ورد إليهم مظلمتهم، وأظهر إمامهم بالحق، وانصره على دينك، وأطع أمرك على أعدائك. “اللهم احفظه بملائكة النصر وبما أنزلت عليه من الأمر ليلة القدر، منتقماً لك حتى ترضى، ويعود دينك معه وعلى يديه جديداً طرياً، والحق خالصاً نقياً، ويرد الباطل رداً، اللهم صل عليه وعلى آبائه أجمعين، واجعلنا من أصحابه وأهله، وردنا إليه لنكون من أنصاره في زمانه، اللهم أشهدنا نهضته، وأشهدنا أيامه، وبارك عليه ورد علينا تحياته، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته” (8) وأخيراً ذكر بعضهم استحباب زيارة الإمام الرضا (ع) في هذا اليوم. 2. من لا يحضره الفقيه 2/241. 3. وسائل الشيعة 10/451. 4. إقبال الأعمال 2/27. 5. الكافي 4/150. 6. وسائل الشيعة 10/450. |موقع قفشات