شاركها.

30 تعليق

  1. *ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ،*

    ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

    ﻟﻘﺪ ﺣﺒﺎﻧﺎ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻬﺪﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺷﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭﻳﻘﻴﻨﺎ ﺷﺮﻭﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻭﺇﻧﻨﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻧﺒﺮﺍﺱ ﻳﻀﻲﺀ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻮﻱ.

    ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: ﴿ﻗﻞ ﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻜﻢ ﺃﻻ ﻧﻌﺒﺪ ﺇﻻ ﷲ ﻭﻻ ﻧﺸﺮﻙ ﺑﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻻ ﻳﺘﺨﺬ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﺃﺭﺑﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﷲ﴾ (ﺁﻳﺔ 64).

    ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺗﺤﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﺬ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺑﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﻓﻼ ﻧﺸﺮﻙ ﺑﻪ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺃﻭ ﺧﻠﻘﻪ. ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﺂﻟﻒ ﺑﻴﻨﻨﺎ، ﻭﺃﻥ ﻧﺠﻌﻞ ﷲ ﻭﺣﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ.

    ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺷﺮﻳﻒ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻗﺎﻝ: "ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻥ ﺗﻌﺒﺪ ﷲ ﻻ ﺗﺸﺮﻙ ﺑﻪ ﺷﻴﺌﺎ، ﻭﺗﻘﻴﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﺗﺆﺗﻲ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻭﺗﺼﻮﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﺗﺤﺞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺒﻴﻼ".

    ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ، ﻭﻫﻲ: ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺗﺎﻥ، ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﺇﻳﺘﺎﺀ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻭﺻﻴﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﺣﺞ ﺑﻴﺖ ﷲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻟﻤﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺒﻴﻼ. ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻫﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺑﻬﺎ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺇﺳﻼﻡ ﺍﻟﻌﺒﺪ.

    ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺮﺑﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﺗﺠﻌﻞ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ. ﻓﻔﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻏﺎﻓﺮ، ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻭﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﻚ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﻋﻨﻲ ﻓﺈﻧﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﺟﻴﺐ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺪﺍﻉ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻥ﴾ (ﺁﻳﺔ 60).

    ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻻ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺍﺩﻋﻮﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ﻭﺣﻴﻦ، ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﺠﻴﺐ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ.

    ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ، ﺃﺫﻛﺮﻛﻢ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ، ﻗﺎﻝ: "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ". ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ، ﻓﻨﻨﺼﺢ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺃﻫﻠﻴﻨﺎ ﻭﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ.

    ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻟﻨﻜﻦ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ، ﻭﻟﻨﺪﻉ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ. ﻭﻟﻨﺘﺬﻛﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ، ﻓﻨﺴﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺳﺎﻧﺤﺔ.

    ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.

  2. تعرفون صار لي ثمان سنين اطلع على فيديوهات عادل وبوبو واتمنى اني بس اشوف الطبيعه لو ابيع كلمه املكه 🥺

اترك تعليقاً

Exit mobile version