عمل في مطعم بالمغرب.. ما لا تعرفه عن محمد بن راشد.. |موقع قفشات

ولد في ظروف صعبة.. نشأ على خطى والده.. لم يعش حياة الأمراء المترفة في طفولته.. عمل في مطعم بالمغرب.. هذه معلومات ربما لم تسمع بها من قبل عن رئيس الإمارات الجديد الشيخ محمد بن زايد.. كانت الإمارات فقيرة للغاية في ذلك الوقت، وحتى أغنى العائلات كانت تعيش في أكواخ طينية.. وكان أغلب السكان أميين، وكان نصف الأطفال وثلث الأمهات يموتون أثناء الولادة.. في تلك الظروف في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، ولد ثالث أبناء الشيخ زايد، محمد، في 11 مارس 1961. كانت تربية الشيخ محمد استثنائية بسبب أسلوب والديه في تربيته، حيث نشأ في مدارس العين وأبو ظبي.. حيث كانت بلاده تخرج من الفقر في ذلك الوقت بعد اكتشاف الثروة النفطية. وفي عام 2020، كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن جوانب مثيرة في حياة محمد بن زايد، في تقرير مطول تضمن مقابلات معه وتجارب أجراها محرر الصحيفة. عندما كان محمد بن زايد في الرابعة عشرة من عمره، أرسله والده للدراسة في المغرب، ويبدو أن الشيخ زايد أراد لهذه التجربة أن تكون خاصة لابنه، حيث أعطاه جواز سفر باسم مختلف، حتى لا يعامل معاملة خاصة. عاش الشيخ محمد بن زايد حياة بسيطة في المغرب، وقضى عدة أشهر يعمل عاملاً في مطعم محلي، يعد وجباته بنفسه ويغسل ملابسه بنفسه، وكثيراً ما كان يقضي وقته بمفرده، بحسب صحيفة نيويورك تايمز. ثم أمضى الصيف في جوردونستون، وهي مدرسة داخلية اسكتلندية معروفة بتجاربها الفريدة والقاسية في معاملة أطفال النخب والأمراء. وكشف الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني، أنه يكره جوردونستون، لكن الشيخ محمد بن زايد قال إنه استمتع بوقته هناك. كما أمضى عاماً في الأكاديمية العسكرية البريطانية ساندهيرست، حيث أخذ دورات في عدة تخصصات في الدروع والطائرات. حقبة ما بعد 11 سبتمبر كانت هجمات 11 سبتمبر لحظة فاصلة في حياة الشيخ محمد بن زايد، وكشفت عن عمق التهديد الذي يشكله التطرف الإسلامي ومدى إنكار العالم العربي لهذا التطرف. وفي السنوات التالية، أحبطت السلطات الإماراتية سلسلة من المؤامرات الإرهابية التي خططت لها الجماعات الجهادية، بما في ذلك خطة لشن هجوم بثلاث سيارات مفخخة على فندق خمس نجوم في عام 2005. تغيير الإماراتيين تقول الصحيفة الأميركية إن الشيخ محمد بن زايد سعى إلى تغيير الإماراتيين أنفسهم، ليكونوا أكثر انضباطا وعقلانية واعتمادا على الذات. وفرض تدريبات جادة وصارمة على الأفراد، وهو أمر يصعب تحقيقه في دولة غنية يتسم شبابها بالدلال ويميلون إلى الوظائف السهلة. وجعل المصارعة اليابانية إلزامية في المدارس، وفي عام 2014، أسس حملة للتجنيد العسكري الإلزامي، مما أجبر الشباب الإماراتيين، بما في ذلك أفراد عائلته، على تحمل عام من العمل الشاق في معسكرات التدريب. هناك تحول الأفراد من الكسل إلى النشاط في معسكرات تدريبية عززت صحتهم وجعلتهم فجأة على استعداد لغسل ملابسهم وأطباقهم بأنفسهم، كما جمعت المعسكرات أشخاصاً من مختلف مناطق الإمارات وطبقاتها الاجتماعية بشكل نادر الحدوث في الماضي. الإمارات الجديدة استثمر الشيخ محمد بن زايد الكثير من الموارد في جهود مكافحة التطرف والإرهاب من جهة، وبنى جيشاً قوياً قادراً على ردع الأخطار المحدقة بالمنطقة ونسج التوازنات الإقليمية والدولية من جهة أخرى، والأهم من كل ذلك أنه استطاع إنقاذ بلاده من خطر التطرف المستشري في المنطقة وبنى جيلاً من الشباب استطاع في فترة وجيزة أن يكون أهلاً للثقة في تأسيس الخمسينية الثانية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تعتبر البلد الأكثر جاذبية للعيش للشباب العربي.. بحسب استطلاع رأي أوردته صحيفة أمريكية ———————————– اشترك في قناة إرم الإخبارية: ———————————– تابعنا على: موقعنا: جوجل نيوز: تويتر: فيسبوك: انستجرام: لينكدإن: ———————————– #إرم_نيوز #إرم_نيوز #محمد_بن_زايد |موقع قفشات