شاركها.

تعليقان

  1. هناك اولا الأسرة وبعدها التعليم والمجتمع ، واهمها من يتحكم فيهم وبيده منع انتشار هذا الفساد الأخلاقي وهي الدولة لانها تتحكم بالإعلام وتسن القوانين ، ولكن لا يريدون هذا ويريدون الشعوب دائما مشغولة في انفسها وفي مشاكلها الاسرية ليلهون عن التدخل في حكمهم ، بكل سهولة لو اادوا لمنعوا كل وسائل التواصل الشخصية مثل السناب شات واليوتيوب وغيرها ، واسباب انحراف هؤلاء والتجرأ على مخالفة القيم والأخلاق هي المادة والسعي وراء الكسب من الاعلانات ، فطبيعة المرأة ميالة للكسب المادي بدون ان تنظر للعواقب المستقبلية ، وهذا لطبيعة المرأة انها تفتن بسهولة ، وما كان اقرار المرأة في بيتها مهم في الشريعة الا لهذا ، لانها تفتن بسهولة ، حتى ان الإسلام اسقط عنها ركن من اركان الإسلام مثل الحج الا ان يكون معها محرم ، وكذلك الصلاة في المسجد وأن الصلاة في بيتها خير من ان تخرج ليقل تعرضها للاختلاط ، فالمرأة عاطفية تستغل بسهولة في الإنجراف للتبرج وتفتن في أن يعجب بها الرجال الا من طبقت شرع الله وحصنت نفسها بتعاليمه وما يأمرها به . قال صلى الله عليه وسلم ((المرأة عورة، فاذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من رحمة الله وهي في قعر بيتها)) رواه الترمذي وابن حبان. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى [الفتاوى: 15/ 297]: ((لأن المرأة يجب ان تصان وتحفظ بما لا يجب مثله في الرجل، ولهذا خُصّت بالاحتجاب وترك ابداء الزينة، وترك التبرج، فيجب في حقها الاستتار باللباس والبيوت ما لا يجب في حق الرجل، لأن ظهورها للرجال سبب الفتنة، والرجال قوامون عليهن))

اترك تعليقاً

Exit mobile version