فيلم لانني احبك | فيلم لانني احبك |موقع قفشات

غادي شاب وسيم ومهندم وثري، يمتلك شركة ورثها عن أبيه منذ فترة ويجني منها الكثير من الأموال، توفيت والدته منذ فترة طويلة، ومنذ ذلك الوقت أصبح غادي يكرس كل وقته للعمل، ليس لديه وقت للعلاقات الطويلة أو الجادة، فقد فقد كل المشاعر ولم يعد يهتم بأحد سوى نفسه، أما والده فقد توفي منذ فترة قصيرة بسبب مرض عضال، لكنه لم يقابل ابنه أو يتحدث معه منذ سنوات، يحمل غادي ضغينة ضده ويحمله مسؤولية وفاة والدته المفاجئة، ويرفض أي صلة به… أنجي فتاة جميلة وجذابة، لكن الحظ لم يحالفها أبدًا، حيث لم تتمكن حتى من إكمال تعليمها بسبب الفقر المدقع الذي تعيش فيه… والدها متوفى، لكن والدتها لا تزال على قيد الحياة، لكنها لا تعيش معها، لأن أنجي اضطرت إلى مغادرة القرية للبحث عن عمل. تعمل أنجي كنادلة في ملهى ليلي، ورغم فقرها لم تقبل أن تجر إلى متاهة العمل الليلي، فهي تركز كثيراً على الزبائن الميسورين مادياً لتأخذ منهم أكبر قدر ممكن من الإكراميات… وتغريهم إلى أبعد مدى إذا لزم الأمر، ولكن ما إن تحصل على ما تريد… تتوقف! وفي أحد الأيام، يصادف وجود غادي في المدينة التي يقع فيها ملهى أنجي الليلي، فتأتيه المصادفة إلى الملهى الليلي، فتراه أنجي وتبدأ في التودد إليه عندما تلاحظ من ملابسه وساعته وهواتفه أنه ثري ومهندم… يحب غادي نكاتها وطبيعتها المرحة، فيقضي الليل جالساً في ذلك البار… يغادر الجميع إلا هو! يستمر غادي في الدردشة مع ناجي، وبسبب طبيعة عملها يظن غادي أنها فتاة ليلية أيضًا، فيحاول أن يطلب منها البقاء معه في الفندق، لكنها ترفض بعصبية وتغضب منه ومن المجتمع الذكوري… في اليوم التالي، يفاجأ غادي بعرقلة الصفقة التي جاء من أجلها إلى المدينة، ينصحه محاميه بعدم الذهاب بمفرده إلى الموعد، حيث سيأخذ صاحب الشركة زوجته معه، ومن الأفضل لغادي أن يأخذ أحد أصدقائه لكسب ودّه. يتذكر أنجي من الملهى الليلي ويذهب إليها ويقدم لها عرضًا مغريًا، فهل ستقبل أنجي؟ وكيف ستسير الأمور بينهما الآن؟ هل ينهي غادي اتفاقه معها ثم يرحل؟ أم أن بعض المشاعر تردعه؟ أو ربما من الأفضل أن نسأل هل ستستمر في الاتفاق الذي عرض عليها أم سترحل دون عودة؟ ومن سيكون المنتصر في النهاية؟ المال أم الحب؟ غادي؟ أم أنجي؟؟ |موقع قفشات