➜ تابع يوسف خلف على: ❱ يوتيوب: ❱ إنستغرام: ➜ وسائل التواصل الاجتماعي: ❱ اشترك الآن: ❱ إنستغرام: ❱ تيك توك: _____ 00:00 مقدمة 00:11 وشامسي ودوهاها 00:14 والقمري إيثاتالاها 00:17 واناهاري إيثا جلها 00:22 Wallayli itha yaghshaha 00:26 Wassama-i wama banaha 00:31 Wal-ardi wama tahaha 00:34 Wanafsin wama sawwaha 00:38 Faalhamaha fujooraha wataqwaha 00:44 Qad aflaha man zakkaha 00:48 Waqad khaba man dassaha 00:52 Kaththabat thamooduبتغويها 00:57 إنا لله وإنا إليه راجعون 01:01 فقل له رسول الله نقت الله وسقياه 01:08 فكذبه فاقتله فدمدم عليه ربه بذنه فسواه 01:21 ولا يخاف عقباها __________________________________________________________ الموضوع والمادة: تعلمنا هذه السورة أن 1. كما أن الشمس والقمر والليل والنهار والأرض والسماء مختلفة ومتناقضة في آثارها ونتائجها، كذلك الخير والشر مختلفان ومتناقضان في آثارهما ونتائجهما، ولا يتشابهان. لا يمكن أن يكونوا متشابهين في مظهرهم الخارجي ولا في نتائجهم. 2. إن الله بعد أن أعطى للإنسان جسده وعقله وحسه، لم يتركه جاهلاً في العالم، بل غرس في لاشعوره، عن طريق الإلهام الطبيعي، التمييز بين الخير والشر، والحق والباطل. 3. إن مستقبل الإنسان يتوقف على إدراك هذه الاختلافات، وتنمية الميول الطيبة وقمع الميول الشريرة في ذاته. فإذا ما نمى الميول الطيبة وحرر نفسه من الميول الشريرة، فإنه سيحقق النجاح الأبدي، وإذا ما نجح على العكس من ذلك في تحقيق أهدافه، فإنه سيحقق النجاح الأبدي. إن من يكبت الخير ويروج للشر، فإنه سيلاقي خيبات الأمل والفشل. ثم تروي هذه السورة قصة قوم ثمود لتبين أن رسولاً قد نشأ في الدنيا؛ لأن المعرفة الملهمة بالخير والشر التي وضعها الله في الإنسان إن الطبيعة، في حد ذاتها، ليست كافية لهداية الإنسان؛ بل بسبب فشله في فهمها، اخترع الإنسان معايير خاطئة، ونظريات عن الخير والشر، وهو يضلل. ويحكي لنا مثال ثمود أن صالحاً (عليه السلام) أرسل إلى تلك الأمة، ولكن أهلها غلب عليهم شرهم وتمردوا عليه، فرفضوه، وحين عرض عليهم معجزة الناقة التي كانت فقام أشقى منهم بعرقلته حسب إرادة الناس ورغبتهم، فحل على القبيلة كلها غضب الله. المصدر: سورة مالك المقدمات _________________________________________________________ حقوق النشر:
|موقع قفشات