شاركها.

12 تعليق

  1. قال الله تعالى: [وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ]
    روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (كيف بكم إذا فسدت نساؤكم وفسق شبابكم ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر) فقيل له: ويكون ذلك يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وآله: (نعم). فقال: (كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف) فقيل له: يا رسول الله ويكون ذلك؟ فقال: (نعم وشر من ذلك كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكراً والمنكر معروفاً؟).
    وقد روي عنهم (عليهم السلام): أن بالأمر بالمعروف تقام الفرائض وتأمن المذاهب وتحل المكاسب، وتمنع المظالم وتعمر الأرض وينتصف للمظلوم من الظالم ولا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر، وتعاونوا على البر فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات وسلط بعضهم على بعض ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء

    من آثار ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

    "ومن تأمّل في الأخبار والآثار، وأطّلع على التواريخ والسّير وقصص الأمم السالفة والقرون الماضية، وما حدثت لهم من العقوبات، وضم ذلك إلى التجربة والمشاهدة في عصره، من ابتلاء الناس ببعض البلايا السماوية والأرضية، يعلم أن كل عقوبة سماوية وأرضية، من الطاعون والوباء، والقحط والغلاء، وحبس المياه والأمطار، وتسلّط الظالمين والأشرار، ووقوع القتل والغارات، وحدوث الصواعق والزلازل وأمثال ذلك، تكون مسبوقة بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين الناس

    يَظْهَرُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ، وَ هُوَ شَرُّ الْأَزْمِنَةِ نِسْوَةٌ كَاشِفَاتٌ، عَادِيَاتٌ مُتَبَرِّجَاتٌ، مِنَ الدِّينِ خَارِجَاتٌ فِي الْفِتَنِ دَاخِلَاتٌ مَائِلَاتٌ إِلَى الشَّهَوَاتِ مُسْرِعَاتٌ إِلَى اللَّذَّاتِ مُسْتَحِلَّاتُ الْمُحَرَّمَاتِ فِي جَهَنَّمَ خَالِدَاتٌ٠٠٠

اترك تعليقاً

Exit mobile version