وتدور أحداث الفيلم حول ثلاث شخصيات إجرامية تحاصر الشاب الصعيدي منتصر ابن قرية الحجر بمركز ساقلتة بمحافظة سوهاج لتحويله إلى جزار، الأول هو مدحت زميله السابق في الجيش ومدير مكتب إرسال العمالة للخليج بتأشيرات مزورة، والذي يجند منتصر للعمل لصالحه ويدفعه للحصول على أموال من العمال، فيقبل منتصر على مضض، لكنه يتوسط للحصول على عقود وتأشيرات لأبناء بلدته ويحصل منهم على أموال، ويكتشف أن العقود والتأشيرات الممنوحة مزورة أيضًا، فيصر على تقنينها، ويفشل مدحت في إقناعه، فيتخلص مدحت من منتصر بعد أن دس له قطعة حشيش ويبلغ الشرطة عنه، فيحاكم ويدخل السجن. وعندما يخرج يقتل مدحت ليواجه الشخصية الثانية راغات التي عرفها مدحت وتعامل معها كعاهرة ليضيف لها عمولة على مكتبه، وكانت زوجة منتصر زينب (بعقد فقط) تعمل معه في مكتب مدحت، وأغوى راغات زينب لتجنيدها في الدعارة في تركيا لحسابها الخاص بعد سجن منتصر، ووجدها منتصر مديرة (ناظرة) لإحدى المدارس، وبعد زواجها من رجل نافذ حاول منتصر إجبارها على إعادة زينب إليه أو إعطائه عنوانها بالقوة، ورغم رفض راغات كونها من أفضل زبائنها، حيث لا تزال راغات تعمل كعاهرة، إلا أنه نجح في انتزاع ظرف به عنوان زينب، وعندما طرق الباب صرخت وحاولت استدعاء النجدة للإمساك به، لكنه دفعها حتى ارتطم رأسها بخشب الكنبة وماتت. يُتهم بقتلها ويواصل هروبه، والثالث صديقه القديم فريد الذي أصبح تاجر عملة وأحد المسئولين عن تخريب اقتصاد البلاد، يتصل به منتصر، حيث كان قد أودع عنده مبلغًا من المال قبل دخوله السجن، وعندما سأله لم ينكر فريد ذلك وأخبره أن المبلغ من أرباحه، وحددا موعدًا للقاء، وجده منتصر يلوح بالمال، لكنه اكتشف أن فريد أبلغ عنه الشرطة، فتهدده الشرطة بالقتل وسحبه معه إلى الترام الذي كان بابه مغلقًا والمال في يد فريد، وعندما نجح منتصر في دخول المترو، بقي ممسكًا بيد فريد، محاولًا سحبه لدخول الترام، والباب على وشك الإغلاق، هذه المرة تمكن من اجتياز الباب، لكن فريد مات تحت عجلات المترو!! يتولى ضابط الشرطة سالم ابن بلدة منتصر مهمة مطاردته، لكن الأمور تسوء إلى درجة لم يتخيلها أحد، فتتغير حياتهم إلى الأبد. وبعد أن يطلب الضابط عدم المساس بمنتصر حتى يتم القبض عليه حيًا دون قتله، يعتقل سالم شقيق منتصر ووالدته، مما يضطر الأخير إلى تسليم نفسه (إلا أن المسؤولين أبلغوا وسائل الإعلام باعتقاله). يتدخل فؤاد الشرنوبي ضابط الشرطة الذي تدرب في أمريكا، مقترحًا على المسؤولين السماح للصحف بنشر خبر اعتقاله حتى ينشغل الناس عن إحدى القضايا التي تشغل الناس والقضايا الجديدة التي تتكرر بين الحين والآخر. إلا أن منتصر يهرب من المحكمة أمام الجميع لحضور جنازة والدته، وتحضر الشرطة مراسم الدفن على أمل القبض عليه، لكنه يختفي، لكنهم يقبضون عليه لاحقًا. مرة أخرى يتدخل فؤاد الشرنوبي لتسهيل هروبه لقضية جديدة برزت، ولا يجد منتصر مأوى سوى مسكن الراقصة صباح التي تعرف عليها مباشرة بعد مقتل مدحت، حيث قضى معها ليلة بعد زفاف قناوي ابن بلدته، فترقص في زفافه، ثم تتابع قضيته في الصحف وتحضر جلسات محاكمته، وتنشأ بينهما قصة حب مؤقتة، ويكلف فؤاد الشرنوبي أشخاصًا بمرافقته، لكنه يهرب، لكن المسئولية تقع على عاتقه، فيطلب منه فؤاد الشرنوبي القبض عليه وإلا يتم التحقيق مع سالم، أما سالم فيحاول إقناعه بتسليم نفسه، لكنه يرفض حتى يعود من تركيا، فيقتل زوجته انتقامًا منها، ويحاول سالم استخدام السلم في آخر لحظة، لكن رؤساءه في العمل (يلعب دورهم فؤاد الشرنوبي) يرفضون هذه الطريقة، فيتبعهم فؤاد. يحاول منتصر الهروب من سالم من شقة الراقصة صباح، لكنه يلتقي بفؤاد ورجال الشرطة على باب العمارة، وعندما يطلب منهم سالم التنحي جانباً يمطرونهم بالرصاص، يحتضن سالم منتصر ويموتان معاً، ورث منتصر حب الصقور من والده، لذلك احتوى الفيلم على أكثر من لقطة لصقر يحلق، عرضت في نهاية الفيلم وعرضت أيضاً خلاله للإشارة إلى أن الصقر يتبع صاحبه من باب الوفاء. الشخصيات أحمد زكي: منتصر عبد الغفور عبد العزيز مخيون: سالم الضابط هالة صدقي: صباح الراقصة زوزو نبيل: والدة منتصر أبو بكر عزت حسن حسني محمد وفيق: فؤاد الشرنوبي محمود البزاوي عبد الله مشرف ليلى شاعر شريف منير بسام رجب هانم محمد سمير وحيد يوسف فوزي أحمد أبو عبية أحمد آدم محمد هنيدي مطاوع عويس محمد أبو حشيش أحمد عبد العزيز صلاح عبد الله مفيد عاشور |موقع قفشات

شاركها.

25 تعليق

  1. 0000889774443222111000094421🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉

اترك تعليقاً

Exit mobile version