فيلم – أحداث سبتمبر…آخر الناجين |موقع قفشات

حول هجمات 11 سبتمبر 2001، من خلال شهادات إنسانية مؤثرة قدمها أربعة أشخاص نجوا من الموت بأعجوبة. ويروي كل واحد منهم اللحظات الرهيبة التي وجدوا أنفسهم فيها محاصرين داخل برجين وكيف عاشوا تلك الأحداث الدرامية المرعبة وتمكنوا أخيرًا من النجاة والخروج قبل دقائق من انهيار البرجين. ومن بين هؤلاء الناجين بريان كلارك، نائب الرئيس التنفيذي في إحدى شركات الوساطة العقارية، والذي كان يعمل في الطابق 84 من المبنى رقم 2 في مركز التجارة العالمي. ويروي كيف ذهب إلى عمله بشكل طبيعي في ذلك اليوم قبل أن يسمع أصوات اصطدام بالبرج الشمالي ويرى ألسنة اللهب مشتعلة في طوابقه العليا. لم يكن يعلم أن المبنى يتعرض للهجوم، لكنه رأى الموظفين في طابقه ينظرون إلى البرج المجاور لرؤية النيران المشتعلة. ثم سمع إعلانًا عبر مكبر الصوت بأن البرج الجنوبي آمن، ولا داعي للخروج منه. ولكن عندما سمع صوت ارتطام قوي وشعر أن المبنى يتمايل، ركض إلى الدرج مع مجموعة من زملائه في العمل الذين قتلوا جميعاً. أما هو فقد نجا لأنه سمع نداء استغاثة من شخص آخر أصيب بكدمات وعلق تحت الركام في الطابق 81، فتوجه نحوه وسحبه نحو الدرج الوحيد الذي… وبقي دون أن يمسه أحد وسط الكل. الدمار. كما أنقذ برونو ديلينجر، الناجي الفرنسي الوحيد من الهجوم على برجي مركز التجارة العالمي، حياته أيضًا. كان يدير شركة تقع مكاتبها في الطابق 47 من البرج الأول. كان في مكتبه عندما رأى، الساعة 8:46 صباحًا، طائرة بوينج تظهر في السماء بأقصى سرعة وتصطدم بأعلى البرج. ولم يدرك أن الوضع خطير قبل أن ينهار البرج. ولكن في غضون دقائق، تحولت مكاتبه إلى رماد. كان هناك ذعر وسحابة من الدخان والحطام، وشعر وكأنه على وشك الموت. ويشارك في الفيلم أيضًا رجل الإطفاء جيه جوناس، الناجي الوحيد من بين زملائه الذي وصل بعد دقائق فقط من الاصطدام الأول واستقبله الحطام المتساقط من جميع الجهات. لم يلعب دورًا رئيسيًا في جهود الإنقاذ فحسب، بل كان أيضًا واحدًا من القلائل الذين عاشوا ليخبروا عن ذلك اليوم، الذي لم ير مثله من قبل على الرغم من خبرته التي امتدت 22 عامًا في مدينة نيويورك. ============= ◀◀ تابعونا ◀◀ تابعونا على منصات الجزيرة الرقمية ◀◀ فيسبوك ◀ إنستغرام ◀ تويتر ◀ تويتر عاجل ◀ موقع الجزيرة نت ◀ موقع الجزيرة الإنجليزية ◀ © 2021# الجزيرة #الجزيرة |موقع قفشات