الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم… |موقع قفشات

من فضلك اشترك في القناة وشاركنا الأجر 🤲🏼 بسم الله الرحمن الرحيم. الله: لا إله إلا هو الحي القيوم. لا يأخذه نوم ولا نوم. وله ما في السماوات وما فيها. أرض. ومن ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه؟ فهو يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم. ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء. وسع كرسيه السموات والأرض. وصيانتها لا تتعبه. وهو العلي العظيم . صدق الله العظيم. قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير آية الكرسي من سورة البقرة: هذه آية الكرسي ولها أهمية عظيمة. وقد ثبت في الصحيحين عن ذلك. فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إنها خير آية في كتاب الله.. عن أبي ابن كعب، عن النبي – صلى الله عليه وسلم فقال عليه السلام: أي آية في كتاب الله أعظم؟ قال: الله ورسوله أعلم، فرددها مرارا ثم قال: آية الكرسي. قال: بارك الله فيك العلم يا أبا المنذر. والذي نفسي بيده، إن لها لسانًا وشفتين. إنه يقدس المملكة عند أسفل العرش. رواه مسلم… وليس له زيادة. والذي نفسي بيده، وغير ذلك. عن عبد الله بن أبي بن كعب، أن أبيه أخبره أن عنده جرة فيها تمر. قال: كان أبي يعتني بها فيجدها تتناقص. قال: فحرسها ذات ليلة فرأى دابة مثل صبي محتلم. قال: فسلمت عليه فرد عليه السلام. قال: ما أنت؟ جني أم إنسان؟ قال. قال: فقلت له: ناولني يدك. قال: فأعطاني يده فرأيت يد كلب وشعر كلب. فقلت: هكذا خلق الجن. قال: لقد علمت أن الجن أقوى مني. قلت: وماذا في ذلك؟ لقد ألقى اللوم عليك على ما فعلته. قال: بلغني أنك رجل تحب الصدقة، فأحببنا أن نشاركك طعامك. قال: فقال له أبي: فمن يمنعنا منك؟ قال: هذه الآية آية العرش. ثم ذهب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبره، فقال النبي: “الخبيث حق”. وقد رواه . حدثنا الإمام أحمد، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عثمان بن عتاب، قال: سمعت أبا الصليل يقول: كان رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- يحدثنا الناس حتى اعتادوا عليه. فصعد إلى سطح البيت وتكلم مع الناس. قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: أي آية في القرآن أعظم؟ فقال رجل: لا إله إلا هو الحي القيوم. قال: فوضع يده بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي. أو قال: فوضع يده بين ثديي فوجدت بردها. بين كتفي، ثم قال: عليك العلم يا أبا المنذر. وعن أبي ذر – رضي الله عنه – قال: أتيت النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو في المسجد، فجلست، فقال: “يا أبو ذر هل صليت؟ قلت: لا. قال: «قم». قال: فقمت فصليت، ثم جلست. فقال: «يا أبا ذر، تعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن». قال: قلت: يا رسول الله، هل في الإنس شياطين؟ قال: نعم. قال: قلت يا رسول الله الصلاة. قال: خير الموضوع من تمنى أقل، ومن تمنى أكثر. قال: قلت يا رسول الله الصيام؟ قال: فريضة كافية، وعند الله أكثر. قلت يا رسول الله فما الصدقة؟ قال: مضاعف ومضاعف. قلت يا رسول الله أيهما أفضل؟ قال: من القليل أو القليل إلى الفقير. قلت يا رسول الله أي الأنبياء كان أول؟ قال آدم: قلت يا رسول الله من كان نبيا؟ قال: نعم نبي متكلم. قلت: يا رسول الله كم الرسول؟ قال: «ثلاثمائة وبضعة أعداد كبيرة». قال: مرة وخمس عشرة. قلت: يا رسول الله، أي ما أنزل إليك أعظم؟ وقالت آية الكرسي: «الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم». رواه النسائي . وذكر البخاري… عن أبي هريرة… قال: عهد إلي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن أحفظ زكاة رمضان. أتاني رجل فجعل يأكل طعاما فأخذته وقلت: أرفعك إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: دعني فإني محتاج، وعندي أطفال وحاجتي شديدة. قال فتركته صباحاً فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- يا أبا هريرة ما فعل أسيرك بالأمس؟ قال: قلت: يا رسول الله، شكا حاجة شديدة، فترحمته وتركته. قال: “لقد كذب عليك وسيعود، فعلمت أنه سيرجع لأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال أنه سيرجع، فوجدته، فجاءوا يحثون”. شخص ما ليعود.” فأخذت الطعام وقلت: أذهب بك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: اتركني فإني محتاج ولدي ولن أعود. فترحمت عليه وانصرفت. ثم أصبح، فقال لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك الليلة؟ قلت: يا رسول الله، شكا الحاجة والأهل، فرحمت عليه فخليت سبيله. قال: «لقد كذب عليك وسيعود». ثم فاتني الثالثة، فجاء يطلب طعاما، فأخذته، فقلت: أذهب بك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا آخر. ثلاث مرات تزعم أنك لن تعود، ثم تعود، فقال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها. قلت: وما هما؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي: “الله لا إله إلا هو الحي القيوم” حتى تختم الآية، فإنه لا يزال هناك ولي عليك من الله ولا يقربك شيطان حتى تصبح. فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما فعل أسيرك بالأمس؟ ؟ قلت: يا رسول الله، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها، فخليت سبيله. قال: وما هو؟ قال: قال لي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية – ولكنه صدقك ولكنه كذب. أنت تعرف من كنت تتحدث معه قبل ثلاث ليال يا أبا هريرة. قلت: لا. قال: «ذاك شيطان». فضل آية الكرسي |موقع قفشات