وسط العاصفة الإعلامية التي أشعلتها المدونة المصرية هدير عبد الرازق من جديد، عادت إلى دائرة الجدل بعد توجيه اتهامات خطيرة لزوجها السابق، متهمة إياه بأنه السبب الرئيسي في تدمير حياتها مؤخراً. وجاءت هذه الاتهامات وسط ضجة واسعة بسبب تسريب فيديوهات إباحية لها انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي. وكشفت هدير عبر خاصية “الستوري” على حسابها في إنستغرام عن تفاصيل جديدة، موضحة أن من اعتبرته سندا لها في الحياة هو من دمرها نفسيا وجسديا. ووصفت ما حدث بـ”صدمة حياتها”، في إشارة إلى العلاقة المعقدة بين طليقها وزوجته السابقة التي وصفتها بـ”الحرباء”، كما أشارت إلى وجود مصائب ومشاكل كثيرة لم يتم الكشف عنها بعد. وجاءت أكثر التصريحات إزعاجا عندما أعلنت هدير أنها تتعرض لتهديدات مستمرة، معربة عن خوفها من احتمال قتلها أو تشويهها بالأسيد. وتطرقت أيضًا إلى التعذيب الجسدي الذي تعرضت له على يد زوجها السابق، مؤكدة أنها ليست من يقتحم بيوت الناس أو يتسبب في الاعتداء على الآخرين، مضيفة: “لست من يركض إلى بيوت الناس ويكسر أبوابها ويعتدي على زوجتي ويشوهها ويهددها بالقتل”. ورغم الضجة التي أحدثها تسريب الفيديوهات الفاضحة التي ظهرت فيها هدير عبد الرازق، أوضحت أنها كانت متزوجة من الشخص الذي ظهر معها في الفيديو خلال تلك الفترة، نافية الاتهامات التي وجهت لها بأن الفيديو يوثق علاقة غير شرعية. وتعرف هدير عبد الرازق، التي اشتهرت على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة على “تيك توك”، بتقديم محتوى متنوع يركز على الجمال والموضة. ومنذ ظهورها الأول لم تكن بعيدة عن الجدل، حيث تصدرت المشهد الإعلامي عندما أعلنت زواجها من رجل خمسيني يدير ملهى ليلي، قبل أن ينفصلا في عام 2022 بعد زواج دام ثلاث سنوات. هذه ليست الفضيحة الأولى التي تلاحق هدير، فقد تصدرت عناوين الأخبار في مايو 2024 عندما ألقت شرطة الآداب القبض عليها بتهمة التحريض على الفجور ونشر فيديوهات خادشة للحياء، مما أدى إلى اعتقالها حينها. والسؤال الذي يطرحه المتابعون هو: هل تحمل الأيام المقبلة المزيد من المفاجآت في قضية هدير عبد الرازق؟ وهل ستتمكن من استعادة حياتها بعد هذه العاصفة؟ تصدرت هدير عبد الرازق المشهد من خلال عمليات البحث عن فيديو هدير عبد الرازق على تيك توك |موقع قفشات
“هدير عبد الرازق تكشف أسرارًا صادمة.. كيف دمرها أقرب الناس إليها؟” |موقع قفشات
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً